مبادرة الحريري الرئاسية "تحصِّن الطائف وتخلق تفاهمات وطنية" وسيُعلَن عنها "عند اكتمال شروطها"
Read this story in Englishستعمل المبادرة الرئاسية التي تقضي برتشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية على تحصين اتفاق الطائف وخلق مرحلة جديدة من التفاهمات الوطنية وتحييد لبنان، حيث سيعلن رئيس تيار "ألمستقبل" سعد الحريري عنها "عند اكتمال شروطها و في الوقت الذي يراه مناسبا".
وكشفت صحيفة "الجمهورية" الاثنين أن أبرز ما تتضمنه هذه المبادرة بعناوينها العريضة "العمل لإنهاء الشغور الرئاسي، تحصين اتفاق الطائف، و تشريع الباب امام مرحلة جديدة لخلق تفاهمات وطنية ترسي الاستقرار وتؤمّن عودة المؤسسات الدستورية الى العمل مجدداً بعيداً من التعطيل".
كما ستؤكد المبادرة على "الثوابت الوطنية والتي في صلبها تحييد لبنان عن أزمات المنطقة".
عليه، أفادت مصادر بارزة في تيار "المستقبل" للصحيفة عينها إنّ الحريري "في صدد الاعلان عن المبادرة عند اكتمال شروطها، وفي التوقيت الذي يراه مناسباً، وبالطريقة التي يراها مناسبة، سواء كان ذلك من لبنان، أو بإطلالة إعلامية".
وإذ لم تنفِ المصادر وجود تباين في وجهات النظر بين "المستقبل" و"القوات" في شأن المبادرة، أكّدت أنّ "هذا التباين لا يعني انّ شعرة معاوية مع معراب قد قطِعت"، موضحة ان "قنوات الاتصال مفتوحة والتواصل مستمر، بدليل زيارة وزير الداخلية نهاد المشنوق الاخيرة لمعراب".
وتأتي هذه المعلومات يعد تقارير أشارت الى اتصال تلقاه جعجع من الحريري، لم يرد عليه الاول.
ورأت المصادر أنّ "تعاظم مخاطر استمرار الفراغ الرئاسي تفرض على الجميع البحث عن حل، بدل البقاء أسرى معادلة تعطيل ترشيح عون لترشيح جعجع وتعطيل ترشيح جعجع لترشيح عون، خصوصاً أنّ "المستقبل" وفقا للمصادر لم يقصّر في دعم ترشيح جعجع، وخاضَ معركته الرئاسية، وصوّتَ له في مجلس النواب، وشاركَ في كل الجلسات لانتخابه، ولا يزال، مع العِلم أنّ جعجع نفسه كان اعلنَ استعداده للتخلي عن ترشيحه إذا تمّ التوافق على مرشّح آخر.
وإذ رفضَت المصادر مقولة "أنّ الحريري المسلِم يسمّي رئيس الجمهورية المسيحي"، ذكّرت بقول جعجع عقب جلسة "تشريع الضرورة" التي أنقذتها مبادرة الحريري بأنّ ما حصل "انتصار للمبادئ التي نادى بها الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتي جسّدها الرئيس سعد الحريري خير تجسيد".
وشدّدت هذه المصادر على "أنّ الحريري يتعاطى بمبادراته دائماً انطلاقاً من منظور وطني، وليس من منظور طائفي أو مذهبي".
وكانت تقارير سابقة أشارت عن احتمال قلب التحالفات من اجل عرقلة ترشيح فرنجية للرئاسة، وذلك من خلال دعم جعجع لعون كمرشح.
م.ن.
"It also demands the start of a new political phase in Lebanon “aimed at creating national understandings that would emphasize stability and reactivate constitutional institutions away from attempts of obstruction.”
Dream on Mr. Hariri, don't forget we have the Iranian contingent in Lebanon that abides by no laws, norms, accords except wilayat al faqih.
Who is Hariri-KSA to appoint the Christian president of Lebanon. Only Iran and Nassrallah have the right to name the president who by far is the general of generals Michel Aoun. We don't want outside interference and instructions from abroad. Iran and General Aoun are the only 2 countries working for the interests of Christians, Shias, and Yazidis...... the rest pfffffft.
The problem of Lebanon is not choosing between good and bad president, but choosing between bad and worse. In real democracy the people should elect and not the MP's , the latter are corrupt and puppets of foreign interests .
As you most certainly know that your Saudi masters have decided to keep Lebanon without a President and to rule it as a fief. Therefore, on the behest of your masters you nominated the most naïve person in March 8 for presidency, who very stupidly believed that your nomination was serious and a golden opportunity worth of breaking ranks with his allies. Clearly, the aim of your nomination is to create a chasm in the ranks of March 8 movement.
Indeed, Mr Hariri you are nothing more than a serf in the service of your Saudi masters.
Taef is finished it robbed the Shiites majority and gave too much to the Christian minority.
how interesting the usual hezbollah up voting spammers agree that the cristhians got too much in taef which is what hassan said back in 1990. so they dispute aouninst's claims that taef was unfair and took away the cristhians right. the hezbollah up voting spammers think those rights really belong to the shi3as not the cristhians
Poor, poor nation which just cannot elect its own officials without conferring with outsiders.