أردوغان يندد باتهامات روسيا "غير الاخلاقية" حول اتهام عائلته بتهريب النفط مع "داعش"
Read this story in Englishندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخميس بما وصفها انها اتهامات "غير اخلاقية" وجهتها روسيا الى أفراد من عائلته قالت انهم يستفيدون من انشطة تنظيم الدولة الاسلامية بتهريب النفط من سوريا، متهما موسكو بالتورط في هذه التجارة.
وقال اردوغان في خطاب القاه في أنقرة امام نقابيين ان "على روسيا ان تثبت هذه المزاعم (...) ان الجانب غير الاخلاقي في هذه المسألة يقحم عائلتي في هذه القضية".
وكان نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف اتهم الاربعاء الرئيس التركي واسرته بـ"الضلوع" مباشرة في شراء النفط من تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال انتونوف خلال مؤتمر صحافي دعي اليه لاول مرة صحافيون اجانب "يتبين ان المستهلك الرئيسي لهذا النفط المسروق من مالكيه الشرعيين سوريا والعراق هو تركيا. وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها ان الطبقة الحاكمة السياسية، ومن ضمنها الرئيس اردوغان واسرته، ضالعة في هذه التجارة غير الشرعية".
وتابع "الا تطرحون تساؤلات حول كون نجل الرئيس التركي (بلال) يتولى رئاسة واحدة من ابرز شركات النفط وان زوج ابنته عين وزيرا للطاقة؟ يا لها من شركة عائلية رائعة!" معلقا على تعيين صهر اردوغان بيرات البيرق وزيرا للطاقة.
بدوره، اتهم اردوغان موسكو بالتورط في عمليات تهريب النفط من تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال "لدينا اثباتات، وسنبدأ بكشفها للعالم"، مشيرا خصوصا الى اسم رجل الاعمال السوري جورج حسواني "الذي يحمل جواز سفر روسيا"، والذي بحسب اردوغان يستفيد من النفط الذي يستخرجه الجهاديون من الحقول التي يسيطرون عليها في سوريا والعراق.
وبعد العقوبات الاوروبية، فرضت الولايات المتحدة مؤخرا عقوبات مالية على جورج حسواني. وتتهم واشنطن وبروكسل رجل الاعمال السوري بشراء النفط من تنظيم الدولة الاسلامية لفائدة نظام الرئيس بشار الأسد.
ورغم الازمة الدبلوماسية بين روسيا وتركيا، والتي نشبت في أعقاب اسقاط انقرة لمقاتلة روسية على الحدود السورية في 24 تشرين الثاني، يلتقي وزيرا خارجية البلدين سيرغي لافروف ومولود جاوش اوغلو الخميس على هامش اجتماع لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا في بلغراد.