جنبلاط: ليحاسب القضاء شهود الزور
Read this story in Englishشدد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط على أهمية الالتزام بالتهدئة الإعلامية كمدخل للخوض في نقاش سياسي ضمن جو هادئ حول كيفية تنظيم المواجهة المشتركة لملفي شهود الزور والقرار الظني.
وإذ أبدى جنبلاط في حديث لصحيفة "السفير" الاستعداد للاستمرار في المساعدة من أجل تثبيت التهدئة لأن التوتر الذي شهدناه غير معقول وغير مسؤول، لفت الانتباه الى ان ضبط الوضع هو بالدرجة الاولى من مسؤولية السيد حسن نصر الله والرئيس سعد الحريري، متمنيا أن يعقد لقاء قريب بينهما بغية التوافق على آلية للتعامل مع قضية شهود الزور ومحاسبتهم، خصوصا أن الرئيس الحريري قام بخطوة جبارة عندما أقر بوجودهم، ولا بد من ترجمتها عمليا.
وأضاف: لقد اتفقنا على مبدأ أن هناك شهود زور، وبالتالي فقد أصبح من مسؤولية القضاء اللبناني محاسبتهم والذهاب في هذا الملف حتى النهاية، لأنه لا يجوز أن نبقى في هذه الدوامة، مشيرا الى أن قضية شهود الزور هي محلية وبالتالي فإننا نملك القدرة على معالجتها ذاتيا، في حين أن مسألة القرار الظني هي دولية.