مقتل قاض وشرطيين اثنين ومدني في هجوم انتحاري على فندق بالعريش

Read this story in English W460

قتل قاض وشرطيان ومدني الثلاثاء في هجوم انتحاري استهدف فندقا يقيم فيها القضاة المشرفون على الانتخابات التشريعية المصرية في شمال سيناء لقي خلاله كذلك ثلاثة انتحاريين مصرعهم، وفق بيانين للجيش والشرطة.

ووقع الهجوم في العريش كبرى مدن شمال سيناء حيث يتصدى الجيش لتنظيم ولاية سيناء فرع تنظيم الدولة الاسلامية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان ان الهجوم اسفر عن مقتل "القاضي عمرو محمد حماد وشرطيين ومدني".

واكد الجيش في بيان اخر نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك ان الهجوم ادى كذلك الى اصابة 12 شخصا "من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين " و"مصرع ثلاثى انتحاريين".

واوضح بيان الجيش انه "في الساعة 07،10  بالتوقيت المحلي (05،00 تغ)  قام عنصر تكفيرى يستقل عربة ملاكى فيرنا بالإقتراب من فندق سويس إن بمدينة العريش والذى تقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الإنتخابات البرلمانية".

واضاف "فور إقتراب العربة المفخخة من الفندق نجح عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية فى سرعة التعامل والتصدى للعربة المفخخة ومنعها من الإقتراب من الفندق، ما أدى إلى إنفجار العربة ومقتل الإنتحاري".

وتابع البيان انه "خلال عمليات الإنتشار الأمنى والتعامل مع العربة المفخخة تمكن عنصر تكفيرى يحمل حزاما ناسفا من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وإطلاق النيران العشوائية مما أدى إلى إستشهاد أحد القضاه". 

وبجسب وزارة الداخلية، فان من بين المصابين قاضيان.

ويشن تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية هجمات تستهدف قوات الامن باستمرار في شمال سيناء.

 وتكثفت هجمات الاسلاميين المسلحين المتشددين ضد قوات الامن والجيش في سيناء منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز 2013 ما ادى الى مقتل مئات من قوات الامن.

ويأتي هذا الهجوم غداة المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي جرت في غياب اي معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اسكت كل اصوات المعارضة منذ اطاحته سلفه مرسي قبل عامين، بعد مرحلة اولى بلغت نسبة المشاركة فيها اقل من 25%. 

التعليقات 0