البحرية الاسرائيلية تعترض سفينتي مساعدات كندية وإيرلندية اتجهتا من تركيا إلى غزة

Read this story in English W460

اعترضت البحرية الاسرائيلية الجمعة السفينتين الايرلندية والكندية اللتين تقلان نشطاء مؤيدين للفلسطينيين كانوا يحاولون كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة بحسب بيان للجيش الاسرائيلي.

وقال البيان "قبل وقت قصير صعد ضباط في البحرية الاسرائيلية على متن السفينتين المتجهتين الى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض عليه والذي يتوافق مع القانون الدولي".

واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس عدم وقوع اي اصابات خلال العملية.

وفي غزة، اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس ان اعتراض السفن هو "استمرار لسياسة القرصنة والعربدة الاسرائيلية وفرض العضلات على كل من يريد ان يفك حصار قطاع غزة".

واضاف لوكالة فرانس برس ان "حصار غزة جريمة ضد الانسانية ومن حق اي مؤسسة او انسان اي ياتي الى قطاع غزة برا وبحرا وجوا وبالتالي الاعتداء على سفن كسر الحصار هو اعتداء على الانسانية".

وكان قد أعلن نشطاء مؤيدون للفلسطينيين أن البحرية الاسرائيلية أجرت اتصالات بالسفينتين الكندية والايرلندية اللتين تتجهان الى شواطىء غزة في محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع.

وقال منظمو رحلة السفينة الايرلندية في بيان "نحو الساعة الحادية عشرة بتوقيت ايرلندا وصلتنا مكالمة هاتفية عاجلة من فينتان لاين منسق السفينة الايرلندية ليقول أن هناك سفينتي حرب اسرائيليتين تقتربان بسرعة من السفينتين الايرلندية والكندية".

وأضاف البيان "تبعد سفينتا الحرية والتحرير 48 ميلاً بحرياً عن شواطىء غزة".

وأكد ناشطون على متن سفينة التحرير عبر موقع "تويتر" قيام البحرية الاسرائيلية بالاتصال بهم.

من ناحيته أكد الجيش الاسرائيلي في بيان قيام البحرية بالاتصال بالسفينتين.

وقال البيان "أعلمت البحرية الاسرائيلية السفينتين بأن المنطقة التي تتجهان اليها، سواحل غزة، تخضع للحصار البحري بما يتوافق مع القانون الدولي".

وأضاف البيان "نصحت البحرية الاسرائيلية السفينتين بالعودة في أي نقطة حتى لا يتم كسر الحصار البحري المفروض أو الابحار الى ميناء في مصر أو ميناء أشدود". موضحاً أن "النشطاء رفضوا التعاون".

وكان الأسطول الصغير المؤلف من سفينة "الحرية" الايرلندية وسفينة "التحرير" الكندية والذي يحمل معدات طبية وعلى متنه ناشطون، انطلق بعد ظهر الأربعاء من ميناء فتحية في جنوب غرب تركيا ويتوقع أن يصل الجمعة الى غزة.

وتحمل السفينة 15 شخصاً على متنها من بينهم أفراد الطاقم بينما تحمل السفينة الكندية 12 شخصاً معهم مساعدات طبية تقدر بـ30 الف دولار ورسائل تضامن مع غزة.

وقال دنيس كوسيم المتحدث باسم منظمي رحلة السفينة الكندية من مونتريال للوكالة أنه "تم ارشاد الطاقم بعدم مقاومة البحرية الاسرائيلية عندما تحاول اعتراض" السفينتين.

وأضاف "وقع الجميع وثيقة يتعهدون فيها عدم المقاومة في حال صعود البحرية الى السفينة".

وأعلنت منظمة "أمواج الحرية الى غزة" المنظمة للعملية في بيان أن على متن المركبين 27 شخصاً من بينهم صحافيون وأفراد الطاقم اضافة الى أدوية تقدر قيمتها بنحو 30 الف دولار.

التعليقات 0