مجلس الوزراء يعقد اول اجتماع له منذ الانقلاب في بوركينا فاسو
Read this story in Englishعقد مجلس الوزراء في بوركينا فاسو اليوم الجمعة في اوغادوغو اول اجتماع له منذ الانقلاب وسط اجراءات امنية مشددة.
واجتمعت الحكومة الانتقالية التي اعيدت الى السلطة في مقر رئيس الوزراء في وسط المدينة وليس في القصر الرئاسي في حي واغا كما جرت العادة منذ 2006.
وكان جنود من لواء الامن الرئاسي الذي يقع مقره بالقرب من الرئاسة، اقتحموا في 16 ايلول اجتماع مجلس الوزراء واحتجزوا الرئيس ورئيس الحكومة.
وقبل بدء الاجتماع تحادث الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو ورئيس الوزراء اسحق زيدا الذي كان في الماضي نائب قائد الحرس الرئاسي، لحوالى ساعة قبل ان يدخل الوزراء.
ودخل كافاندو القاعة وسط تصفيق اعضاء الحكومة.
وطوق الجيش ووحدات اخرى موالية للرئاسة، محيط المقر.
وبعد اسبوع على الانقلاب، اعيد ميشال كافاندو رسميا الى الرئاسة وكذلك رئيس الوزراء اللفتنانت كولونيل اسحق زيدا وكل الحكومة والجمعية الوطنية الانتقالية، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات في واغادوغو.
وذكر كافاندو بان تنظيم انتخابات ديموقراطية يبقى "الهدف الاول" للسلطة الانتقالية. وقال وسط تصفيق ان "رد فعل شبابنا والاستياء العام للاسرة الدولية والاجماع على ادانة الانقلاب يعزز ثقتنا باننا على الطريق الصحيح وان قضيتنا عادلة مهما حصل".
واعلن استئناف الاستعدادات للانتخابات التي كانت مقررة في 11 تشرين الاول. لكن الموعد الجديد للاقتراع لم يحدد بينما تحدث رئيس الوزراء عن احتمال ارجائها بضعة اسابيع. لكن بمناسبة العيد ارجىء اول اجتماع لمجلس الوزراء الى صباح الجمعة.
وقاد الانقلاب ضد كافاندو لواء الامن الرئاسي وهي قوات خاصة تابعة للجيش كانت تتولى حراسة الرئيس السابق بليز كومباوري في 17 ايلول.