جهود جنبلاط لترقية الضباط بينهم روكز "لم تلق تجاوبا"

يعمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على تسوية لحل اشكالية آلية العمل الحكومي، بربطها بترقية العميد شامل روكز وعمداء آخرين الى رتبة لواء، الا ان جهوده هذه لم تلق تجاوبا.

وكشفت صحيفة "النهار" الاربعاء أن الاقتراح الذي طرح في الساعات الـ48 الاخيرة، والمتصل بالترقيات انطلاقا من قانون الدفاع الذي ينص على وجود ثمانية ضباط برتبة لواء في الجيش، لم يلق قبولا لدى عدد من القيادات السياسية.

كما لم يلق طرح قبولا "لدى القيادة العسكرية التي لم تنطلق في موقفها من خلفية ضد الضباط المعنيين وإنما من الحفاظ على المؤسسة العسكرية وتقاليدها والتراتبية فيها، خصوصا إن العميد شامل روكز المعني بهذا الاقتراح هو في المرتبة الـ14 بين الضباط الذين يستحقون هذه الترقية".

وبعد التمديد لكل من قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس مجلس الدفاع الأعلى اللواء محمد خير ورئيس الأركان وليد سليمان، لمدة سنة، وسط اعتراض تكتل التغيير والاصلاح على الأمر، تم التداول بشأن هذا المخرج الذي يقضي بترقية 12 ضابطا من رتبة عميد الى رتبة لواء بينهم العميد روكز، فضلا عن قوننة التمديد لقائد الجيش لمدة سنة.

ويحتاج هذان القراران الى إقرارهما في مجلس الوزراء أولا ومجلس النواب ثانيا.

وتم التداول كثيرا في تعديل قانون الدفاع من اجل رفع سن التقاعد للضباط بمساع من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الا ان الاقتراح لم يلق تجاوبا من كل الاطراف السياية منها رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد النسيورة وكذلك جنبلاط.

م.ن.