اميركي من اصل صومالي نفذ هجوما انتحاريا في الصومال
Read this story in Englishأفادت حركة الشباب الاسلامية أن أميركياً من أصل صومالي كان أحد الانتحاريين الاثنين اللذين نفذا هجوماً على قاعدة عسكرية موالية للحكومة أمس السبت في مقديشو.
وبثت عدة اذاعات صومالية موالية للإسلاميين في حركة الشباب اليوم الأحد أن المهاجم الذي لقبته بـ"عبد السلام المهاجر" والتي قالت أنه "ابتغى الشهادة" بعد أن قاتل لعامين في الصومال الى جانب المتمردين الاسلاميين.
وبحسب ما تم تناقله قال المهاجم الانتحاري في وصيته "أنا مواطن أميركي تربيت في الولايات المتحدة بعد أن اصطحبني والداي اليها وأنا في الثانية من عمري".
وأكد قائد في حركة الشباب يدعى الشيخ محمد ابراهيم لوكالة "فرانس برس" أن "شابين من المجاهدين الشجعان أحدهما من الولايات المتحدة نفذا الهجوم المبارك الذي قتل كثيراً من أعداء الله أمس السبت".
وكان الانتحاريان ارتديا زي الجيش الصومالي وفجرا نفسيهما بعد أن تمكنا من اختراق قاعدة تابعة للقوات الصومالية الموالية للحكومة وقوات تابعة للاتحاد الافريقي في الصومال.
وبحسب المتحدث بلسان قوات الاتحاد الافريقي في الصومال "جرح جنديان من تلك القوة الأفريقية في الهجوم". في حين أفادت حركة الشباب أن الهجوم أسفر عن ثمانين قتيلاً، وان الهجوم الانتحاري جاء مدعوماً بعدد من المقاتلين من الشباب الذين أحدثوا "حمام دم" داخل القاعدة العسكرية.
ولم يتسن التأكد من حصيلة الهجوم من مصدر مستقل.