اغتيال إمام مسجد في وسط مالي على ايدي مسلحين يعتقد انهما جهاديان
Read this story in Englishاعلن مسؤول محلي مالي لوكالة فرانس برس السبت ان مسلحين اغتالا ليل الخميس الجمعة امام مسجد قرية قريبة من مدينة نامبالا في وسط مالي.
وقال المسوؤل طالبا عدم كشف هويته ان مسلحين يعتقد انهم مرتبطون بالداعية الاسلامي المتشدد امادو كوفا قتلوا امام قرية باركيرو الادجي سيكو ليل الخميس الجمعة.
واضاف ان المسلحين وصلا على متن دراجة نارية الى موقع قريب من القرية وتوجها سيرا على الاقدام الى منزله حيث اطلقا عليه النار، موضحا ان المسلحين يعرفان المنطقة على ما يبدو. وتابع ان "الجهاديين حاولوا في الاشهر الاخيرة اقناع امام باركيرو بقضيتهم من دون جدوى".
واكد عمر سيكو ابن اخ الحاج سيكو (63 عاما) مقتل عمه، موضحا ان "الجهاديين اغتالوا عمي لانهم يعتبرونه خصما لهم"، من دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت مصادر في الامن ان كوفا مرتبط بحركة تحرير ماسينا وهي جماعة جديدة تأسست مطلع العام الجاري واعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات استهدف عدد منها قوات الامن المالية.
وتلقى هذه الجماعة دعم قبائل الفولاني في وسط مالي التي يحدر منها كوفا وهي مرتبطة ايضا بجماعة انصار الدين التي كانت واحدة من المجموعات التي سيطرت على شمال مالي في 2012.
وكانت واشنطن اضافت جماعة انصار الدين على لائحتها للمنظمات الارهابية في 2013 بعدما اتهمتها بالارتباط بالقاعدة وبتعذيب معارضين في الشمال.
وقد عير محققون على ادلة تثبت وجود علاقة لجبهة تحرير ماسينا بالهجوم الذي استهدف فندقا في وسط مالي في السابع من آب.
وقال مصدر امني ان ثلاثة اشخاص يشتبه بارتباطهم بالهجوم تم توقيفهم وتبين انهم من انصار كوفا.