"14 آذار" تأمل أن ينعكس الاتفاق النووي "سلاما" عبر "عودة حزب الله الى الدولة"
Read this story in Englishأملت الأمانة العام لقوى الرابع عشر من آذار الاربعاء أن ينعكس الانفراج الاقليمي مع توقيع الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى "سلاما على لبنان"، متمنية أن يكون ذلك من خلال عودة حزب الله الى "كنف الدولة اللبنانية".
وتقدمت الامانة العام في اجتماعها الأسبوعي بالتهاني الى "الشعب الإيراني الصديق وإلى التيار الإصلاحي الذي انتصر من خلال النجاح في نقل إيران من الإستثمار في تصدير الثورة ورعاية العنف والإرهاب إلى الإستثمار في الإستقرار والإزدهار الإقتصادي والتنافس التجاري".
وقالت "هكذا تكون المحادثات الدولية-الايرانية قد طوت صفحة من تاريخ المنطقة تميزت بالحروب والدم وعدم الإستقرار".
وأمس الثلاثاء توصلت ايران والقوى الكبرى في فيينا الى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الايراني الذي يسمم العلاقات الدولية منذ 12 عاما.
ومحادثات فيينا شكلت احدى أطول جولات المفاوضات الدولية على المستوى الوزاري في مكان واحد.
وفي هذا السياق، أملت الأمانة العامة "بعدما أسقطت إيران من قاموسها الدعائي شعار "الشيطان الأكبر"، أن ينعكس هذا الإنفراج الإقليمي سلاماً على لبنان من خلال عودة حزب الله إلى كنف الدولة اللبنانية وتنفيذ اتفاق الطائف والإلتزام بالقرارين 1559 و1701".
وأضافت "النظام الايراني لا يمكنه تطبيق قرارات الشرعية الدولية في ايران والتمنّع عن تنفيذها في لبنان من خلال سلوك "حزب الله" المتمثّل بامتلاك السلاح غير الشرعي وبقتاله في سوريا".
ورات أن من "يتوصّل مع العالم إلى السلام عليه أن يسعى إلى سلام المنطقة وجعلها خالية من سلاح الدمار الشامل، والمساهمة في تطبيق المبادرة العربية للسلام، والتخلّي عن بشار الأسد الذي ارتكب في حقّ شعبه أبشع المجازر".
وشددت الامانة أيضا على ضرورة "الإفراج عن رئاسة لبنان بالإفراج عن قرار بعض نواب الشعب اللبناني بانتخاب رئيس جديد".
م.ن.