خامنئي يجدد التأكيد على "الخطوط الحمر" لايران في المفاوضات النووية

Read this story in English W460

جدد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي الثلاثاء التأكيد على "الخطوط الحمراء" لبلاده في المفاوضات النووية مع الدول الكبرى، مطالبا برفع "فوري" للعقوبات في حال التوصل الى اتفاق ورافضا اي تفتيش دولي ل"مواقع عسكرية" ايرانية.

ويأتي هذا التصريح الذي نشر على الموقع الرسمي للمرشد الاعلى قبل اسبوع من المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق نهائي بين ايران والدول الكبرى ترفع بموجبه العقوبات عن الجمهورية الاسلامية مقابل تقديمها ضمانات كافية لاثبات ان برنامجها النووي سلمي بالكامل ولا يخفي خلفه شقا عسكريا سريا كما يتهمها الغرب بذلك.

وادلى خامنئي بتصريحه هذا امام جمع من كبار المسؤولين في البلاد يتقدمهم الرئيس حسن روحاني، علما بأن الكلمة النهائية في المسائل الاساسية في ايران، وبينها طبعا الملف النووي، تعود الى المرشد الاعلى.

وقال خامنئي ان "كل العقوبات الاقتصادية والمالية والمصرفية سواء أكانت المفروضة من قبل مجلس الامن الدولي ام من قبل الكونغرس والحكومة الاميركيين يجب ان تلغى فورا حال توقيع الاتفاق وبقية العقوبات يجب ان ترفع في غضون مهل زمنية معقولة".

وأعرب المرشد الاعلى ايضا عن حذره من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ان "الغاء العقوبات لا يجب ان يربط بتطبيق ايران لالتزاماتها. لا تقولوا: طبقوا التزاماتكم ثم (انتظروا) ان تصادق الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليها من اجل ان ترفع العقوبات. نحن لا نقبل باي طريقة من الطرق مثل هذا الامر".

كما جدد خامنئي رفضه البات لأي عمليات "تفتيش غير تقليدية، او استجواب شخصيات ايرانية او تفتيش مواقع عسكرية".

وكانت فرنسا وبريطانيا اكدتا الاثنين ان اي اتفاق سيتم التوصل اليه بين ايران ومجموعة 5+1 ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) يجب ان "يتضمن نظام تحقق متقدما يشمل حتى المواقع العسكرية اذا لزم الامر".

وأضاف المرشد الاعلى "خلافا لما يطالب به الاميركيون بإلحاح فنحن لا نوافق على فترة تقليص طويلة (لانشطة تخصيب اليورانيوم) تبلغ 10 سنوات او 12 سنة، وقد ابلغناهم بعدد سنوات التقليص الذي نقبل به".

وتوصلت ايران والدول الكبرى في نيسان الى اتفاق اطاري ينص على تقليص انشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم لمدة عشر سنوات.

كما شدد خامنئي على ضرورة ان تواصل ايران الابحاث والتطوير في المجال النووي خلال هذه الفترة.

واكد المرشد الاعلى في كلمته على دعمه لفريق المفاوضين الايرانيين، واصفا اياهم بانهم رجال "نزيهون يتحلون بالشرف والشجاعة"، مؤكدا ان "الجميع في ايران بمن فيهم انا نفسي والحكومة والبرلمان والقضاء والامن والجيش، كنا نريد اتفاقا جيدا وعادلا يضمن عظمة بلادنا ويراعي مصالح ايران".

التعليقات 2
Missing helicopter 23:39 ,2015 حزيران 23

He is the Supreme. That means he is the Government, the military and to sum it up HE IS IRAN and the WELAYAT EL FAQIH which is still work in progress.
The rest (President, Parliament, HA, etc.) are only instruments and administrators for his whims and wishes. No different than what Baghdadi is to ISIS

Thumb Mystic 00:42 ,2015 حزيران 24

Ofcourse the beloved Marja will never submit to the U.S western zionist agendas.
Iran will remain one of the only honorable countries in the world, if the U.S indeed starts bombing and destroy Iran, then they can try.

It will not be a piece of cake, the U.S knows this.
That is the reason they didn't dare to attack Iran until now, same with Israel.