بري لمقاطعي الجلسة التشريعية: لا اعمل عند احد!

جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التزامه بعدم الاتصال بأي من مقاطعي الجلسة التشريعية المقرر عقدها قريباً، مشدداً على كونه "لا يعمل عند احد او على ذوق احد".

ونقل زوار بري للصحف المحلية عنه قوله، الاثنين، "ما زلت على موقفي وقمت بالواجبات المطلوبة مني".

واضاف: "أنا لا اعمل عند أحد، ولا أشرّع على ذوق أحد، فالمجلس النيابي ليس مطحنة جاهزة غبّ الطلب".

وكان بري قد اعرب في 24 نيسان الفائت، عن استيائه من مسار الجلسة التشريعية مؤكداً انه اطفأ "محركات اتصالاته"، كما هدد باتخاذ قرار يقضي بحل البرلمان اذا استمر اصرار نواب "التيار الوطني الحر" وحزبي " القوات اللبنانية" و "الكتائب اللبنانية" على مقاطعة الجلسات التشريعية.

ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً منذ ايار الفائت بسبب رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب للمرة الثانية والعشرين الاربعاء، بالتوافق على رئيس بسبب فقدان النصاب.

وفي سياقٍ منفصل، شدد رئيس البرلمان وفقاً لزواره على أهمية الاستمرار في الحوار القائم بين "حزب الله" و "تيار المستقبل".

وعلى الرغم من انه وصفه انه " غير مثالي"، اكد بري ان هذا الحوار "نجح حتى الآن في تحقيق العديد من الإنجازات التي تكتسب أهمية خاصة، نسبة إلى الظروف التي يمر فيها لبنان والمحيط العربي".

وعدد هذه الانجازات واهمها: "استعادة السيطرة على سجن رومية بعدما كان يضم غرفة قيادة للإرهاب بحماية من داخل الدولة، وإزالة اللافتات والأعلام الحزبية"، فضلاً عن "تطبيق الخطط الأمنية في طرابلس والبقاع وبيروت والضاحية".

وانطلق هذا الحوار منذ 23 كانون الاول في عين التينة، في محاولة لوضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين وتخفيف "الاحتقان السني - الشيعي".

ك.ك.