"بداية أخذ وردّ" مع داعش للافراج عن عسكريي عرسال وسط بعض العقبات
Read this story in Englishعلى الرغم من ان خط التفاوض مع تنظيم الدولة الاسلامية من اجل الافراج عن مخطوفي عرسال لا يزال "معقداً" بسبب مطالبه "التعجيزية"، الا انه دخل في مرحلة "أخذ وردّ"، وفقاً لما كشفته مصادر سياسية.
فقد نقلت صحيفة "المستقبل" عن مرجع رسمي، الجمعة، وصفه مرحلة المفاوضات مع داعش بأنها "بداية أخذ ورد تشوبها بعض الصعوبات والعقبات".
واوضح أنّ ملف التفاوض مع هذا التنظيم "أكثر تعقيداً" من ذلك الجاري مع "جبهة النصرة" التي من المتوقع ان تطلق سراح عسكريي عرسال المختطفين لديها خلال مهلة لا تتعدى عشرة الايام وفقاً لما اشارت اليه مصادر رسمية الثلاثاء.
وعن اسباب التعقيد، كشف المرجع عبر "المستقبل"، أنّ "داعش يعمد إلى رفع سقف مطالبه إلى حدّ الشروط التعجيزية لإطلاق العسكريين الأسرى لديه" فضلاً عن محاولته "ربط هذا الملف بموضوع الاشتباك العسكري الحاصل ميدانياً معه على الجبهة الجردية الحدودية".
يُشار الى ان الجيش اللبناني يخوض معارك شبه يومية مع مسلحين وارهابين على الحدود اللبنانية - السورية.
يُذكر انه في الثاني من آب 2014، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش داخل بلدة عرسال، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.
وفي المقابل، طمأن مرجع "المستقبل" ان "الوسيط القطري تعهّد لأكثر من مسؤول لبناني بأنه سيبذل كل ما يستطيع من جهد للمساعدة على إنجاز التفاوض مع "داعش".
واذ اعلن أنّ من أبرز شروط "داعش مطالبته بإطلاق محكومين ونسوة ثبت ارتباطهنّ بجرائم إرهابية"، شدد المرجع الرسمي على أنّ "الدولة اللبنانية لا تزال تنتظر تسلّمها مطالب جدية من داعش".
وفي هذا السياق، اشار الى ان "التطور الوحيد الذي سُجل حتى الساعة يكمن في التواصل الحاصل مع الخاطفين عبر نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي بعدما كان هذا التواصل مقطوعاً نهائياً طيلة الفترة الماضية".
ولقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.
ك.ك.
how come? how come? how come? the great abbas ibrahim assured us the hostages were going to be freed next week! keef wo leish??? ana baddi efham!
It is a shame to see lebanese politicians on the side of kidnappers and not on the side of their own army men. how much are they getting paid to forget their country?
This saga is so painful indeed, if only the state listened early on and accept to the calls from the people to hand them over those Takfiri terrorists it holds in our jails and give them to the people to deal with them on the basis of 1 of ours for 30 of theirs. Surely by now the painful ordeal of our servicemen would have been over long ago.
MAYBE just maybe, Ibrahim's news was with nusra versis this news avout Isil? Might be wrong can any one confirm?