هجوم لحركة الشباب جار على مدينة بيداوة الصومالية
Read this story in Englishهاجم مسلحون الخميس منطقة محصنة تضم مقر الحكومة المحلية والمطار والمقر العام لقوة الاتحاد الافريقي ومكاتب الامم المتحدة في بيداوة كبرى مدن جنوب الصومال، بحسب قوات الامن المحلية.
ولم تتبن اي جهة الهجوم في الوقت الحاضر غير ان مسؤولين امنيين نسبوه الى حركة الشباب الاسلامية.
وقال محمد ضاهر المسؤول في الشرطة في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة "فرانس برس" في بيداوة "انهم عناصر من الشباب يرتدون بدلات عسكرية صومالية، هكذا نجحوا في الدخول" الى المنطقة.
وذكرت مصادر امنية في بيداوة ان اربعة من المهاجمين قتلوا عدة اشخاص عند مدخل الحرم قبل ان يدخلوا. وقال احد المصادر ان اثنين من المهاجمين فجرا على ما يبدو عبوتين كانا يحملانها.
ولم تتوافر اي حصيلة في الوقت الحاضر.
واكد مصدر في الامم المتحدة لم يكن في بيداوة ان هجوما يجري في الوقت الحاضر، مشيرا الى ان المنطقة المحصنة التي تضم المنظمات الانسانية غير مستهدفة على ما يبدو.
وكانت بيداوة الواقعة على مسافة حوالى 220 كلم شمال غرب مقديشو من اهم معاقل حركة الشباب بين كانون الثاني 2009 وشباط 2012 حين استعادتها القوات الاثيوبية التي كانت دخلت الصومال في تشرين الثاني 2011 وانضمت بعدها الى قوات الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم).
وشهدت المدينة اعتداء مزدوجا بالقنبلة في مطلع كانون الاول اوقع 15 قتيلا، حين فجر انتحاري نفسه داخل مقهى ثم انفجرت عبوة بعد بضع دقائق فيما كان المسعفون ينتشلون الجرحى.
كما قتل ما لا يقل عن 19 شخصا في ايار 2014 في انفجار سيارة مفخخة في بيداوة.
وتكبد متمردو حركة الشباب، الذين سيطروا في فترة معينة على كامل اراضي وسط الصومال وجنوبها، سلسلة من النكسات العسكرية المتتالية منذ اب 2011 ما ارغمهم على التخلي عن جميع معاقلهم تقريبا.
وما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة لكن امام تفوق القوات الافريقية باتوا يكتفون بشن هجمات وعمليات انتحارية.