خطف مسؤول في المعارضة البنغالية على خلفية اعمال عنف سياسية
Read this story in Englishخطف مسؤول في المعارضة الثلاثاء في بنغلادش بيد الشرطة على قول اسرته بعد ايام على طلب تدخل عسكري لانهاء اعمال العنف السياسية التي اوقعت اكثر من 100 قتيل في البلاد.
واكدت اسرة محمود رحمن مانا (63 عاما) التي تسعى الى تشكيل قوة سياسية ثالثة في بنغلادش ان شرطيين باللباس المدني اقتادوه عندما كان يزور قريبة له.
وقالت شهاناما شارمين لوكالة فرانس برس "كانوا اربعة او خمسة رجال. قالوا انهم من دائرة المفتشين في الشرطة" مضيفة "اقتادوه في حافلة صغيرة قرابة الساعة 3,30 (مساء الاثنين الساعة 21,30 تغ)".
وعملية الخطف هذه اخر تطور بعد اسابيع من العنف السياسي بين انصار رئيسة الوزراء البنغالية شيخة حسينة ومناصري زعيمة المعارضة خالدة ضياء الذي اوقع اكثر من 100 قتيل.
وقالت ضياء زعيمة الحزب الوطني البنغالي انها تمنع من مغادرة مكاتبها منذ الثالث من كانون الثاني عندما دعت الى التظاهر في الذكرى الاولى لاعادة انتخاب حسينة.
وفازت رئيسة الوزراء وحزبها رابطة عوامي بانتخابات الخامس من كانون الثاني 2014 بدون معارضة بعد ان قاطعها الحزب الوطني البنغالي وحلفاؤه ال19 خشية اعمال التزوير في حين كان مرجحا فوزهم.
وقضى معظم ضحايا اعمال العنف في احتراق سيارات اضرم النار فيها ناشطون مناهضون للحكومة.
وتتهم قوات الامن بانها قتلت بالرصاص عشرات المتظاهرين الموالين لضياء.
واعتقل اكثر من 10 الاف متظاهر.
والعلاقات متوترة بين ضياء وحسينة في بلد شهد نحو عشرين انقلابا منذ استقلاله في 1971.