"قطر قد تعاود دورها كوسيط" بملف عسكريي عرسال
Read this story in Englishأفادت المعلومات الصحافيةان دولة قطر ستعاود الدخول الى ملف عسكريي عرسال المختطفين من قبل الجهات الارهابية للعب دور الوسيط مع تنظيم "جبهة النصرة".
وعاودت خلية الأزمة الوزارية اجتماعاتها عصر الاربعاء، حيث اطلعت في الاجتماع الذي دام اقل من ساعة، وفق ما أفادت به صحيفة "الجمهورية" الخميس، على آخر التطورات في ملف العسكريين من قبل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
كما أطلع ابراهيم المجتمعين على اجواء زيارته الاخيرة الى قطر.
من هنا، لفتت "الجمهورية"، الى ان احتمال "عودة قطر الى لعب دور الوسيط مع جبهة النصرة يرتفع منسوبُه، وإن لم يسجّل أيّ تطور جديد".
وأشارت الى ان "الأمور بدأت تأخذ منحى مختلفاً ينتظر ان تتّضح معالمها في الايام المقبلة".
وكشفت ان "ابراهيم سيضطرّ لزيارة عواصم يمكن أن تلعب دوراً في هذا الملف"، متوقعة ان "تنشط حركة الاتصالات في الايام المقبلة".
في السياق عينه، نقلت "الجمهورية"، عن نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي ان الزيارة التي قام بها الى رئيس الحكومة تمام سلام "تنمَوية ومطلبية بامتياز".
وعن جديد الاتصالات مع الخاطفين، قال الفليطي انه "قدّم ما لديه من معطيات للرئيس سلام وكلّ من يعنيه الأمر، ولن يكشف عن أيّ تطور لئلّا يحمّلوه مسؤولية ما قد يحصل".
وفي الثاني من آب، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحين قدموا من سوريا ومن مخيمات للاجئين السوريين داخل بلدة عرسال. وتسببت المعركة بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين. وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن.
وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.
ج.ش.
ك.ك.