قائد سابق لحركة الشباب الصومالية يدعو مسلحي الحركة الى الاستسلام للحكومة
Read this story in Englishدعا القائد السابق في حركة الشباب الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة زكريا اسماعيل احمد هيرسي، رفاقه السابقين الثلاثاء الى ان يحذو حذوه ويستسلموا للحكومة المدعومة دوليا.
وقال هيرسي في اول ظهور علني له منذ استسلامه الشهر الماضي "ادعو واشجع اصدقائي للسعي الى حل جميع النزاعات سلميا واجراء المصالحات لان حركة الشباب الان هي في حالة انهيار تام".
وهيرسي الذي كانت وزارة الخارجية الاميركية وضعت مكافأة ثلاثة ملايين دولار لمن يسلمه، تحدث الى الصحافيين من وزارة الاعلام في مقديشو حيث ظهر بدون حراس.
ولم يتضح ما اذا كان هيرسي - الذي يوصف بانه رئيس الاستخبارات السابق لحركة الشباب - سيحاكم، الا ان الحكومة الصومالية قالت في بيان انها عرضت على المسلحين الذين يستسلمون "فرصة الاندماج مرة اخرى في المجتمع الصومالي" مؤكدة انها "تضمن سلامتهم".
واضافت انها تامل في ان "يلهم استسلام هيرسي الاخرين للحذو حذوه والانضمام الى عملية السلام". وتقاتل حركة الشباب للاطاحة بالحكومة المدعومة دوليا، وشنت عددا من الهجمات الانتقامية في الدول المجاورة.
واستسلم هيرسي في اواخر كانون الاول في منطقة غيدو الجنوبية المحاذية للحدود مع كينيا واثيوبيا.
وتردد انه كان مقربا من زعيم الشباب السابق احمد عبدي غودين الذي قتل بغارة جوية اميركية في ايلول. الا انه قال انه كان واحدا من مجموعة من القادة الذي انشقوا عن غودين قبل مقتله.
وقال ان قيادة حركة الشباب الحالية في ظل خلف غودين احمد عمر ابو عبيدة تقدم "صورة مشوهة عن الجهاد، ما نجم عنه مقتل عدد لا يحصى من المواطنين الصوماليين الابرياء".
وقال هيرسي ان ظهوره علنا الثلاثاء يهدف الى دحض الاقاويل بانه تعرض للتعذيب من الحكومة او انه تم تسليمه الى "دول اجنبية".