واشنطن تراقب التطورات في اليمن وتؤيد انتقالا سلميا
Read this story in Englishاعلنت الولايات المتحدة الخميس انها تراقب التطورات في اليمن وآخرها استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، موضحة انها تؤيد انتقالا سياسيا سلميا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي للصحافيين "تحاول فرقنا التاكد من كل المعلومات" الواردة من اليمن، لافتة الى ان اي خطوة لم تتخذ حتى الان لاغلاق السفارة الاميركية في صنعاء.
واضافت المتحدثة "لا نزال نؤيد انتقالا سلميا. لقد دعونا جميع الاطراف ولا نزال ندعو جميع الاطراف الى احترام (...) السلام واتفاق الشراكة الوطنية".
ودخل اليمن مرحلة الفوضى التامة الخميس مع استقالة الحكومة وما تلاها من اعلان الرئيس تقديم استقالته التي سارع البرلمان الى رفضها في حين لا تزال صنعاء تحت سيطرة الحوثيين بشكل كامل.
ولاحقا، قررت اربع محافظات في جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة، بينها عدن، رفض تلقي اوامر من صنعاء للوحدات العسكرية وقوات الامن، بحسب بيان للجنة الامنية في هذه المحافظات مساء الخميس.
واكدت بساكي ان اي تعديل لم يطرأ لجهة الوجود الاميركي في اليمن وان السفارة الاميركية تبقى مفتوحة مع طاقم محدود.
وقالت "نحن مستعدون لتعديل وجودنا عند الضرورة ولكن لم يحصل اي تغيير في موقفنا على الصعيد الامني".
وتنتشر بارجتان اميركيتان مع عناصر من مشاة البحرية على متنهما قبالة السواحل اليمنية تحسبا لاي عملية اجلاء.
واعربت بساكي عن امل الولايات المتحدة باستمرار الحوار بين مختلف الاطراف اليمنيين لانه "السبيل الوحيد في راينا لنزع فتيل التوتر على الارض".