المتمردون الاسلاميون الصوماليون يعدمون اربعة اشخاص بتهمة التجسس

Read this story in English W460

اعدم المتمردون الصوماليون الاسلاميون في حركة الشباب الثلاثاء اربعة رجال بتهمة التجسس لفائدة الولايات المتحدة الاميركية واثيوبيا والحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي، بحسب ما افاد شهود ومسؤولون في الشباب الاربعاء.

وجاءت عملية الاعدام رميا بالرصاص في ساحة مدينة برديري معقل الشباب في منطقة غيدو (جنوب غرب) بعد اسبوع من مقتل احد قادة الاستخبارات في المجموعة المنتمية الى تنظيم القاعدة في غارة جوية اميركية.

وقال قاض اسلامي في المدينة التي يسيطر عليها "الشباب المجاهدون" قبل الاعدام ان "احد الجواسيس عمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ما سمح بمقتل القيادي الشباب".

وبحسب القاضي فان ثاني الذين تم اعدامهم تعاون مع الاميركيين في باراوي المدينة الساحلية القريبة من العاصمة التي تمت استعادتها من الشباب العام الماضي من قبل الجيش الصومالي والقوة الافريقية. واتهم الرجلان الآخران بالعمل لحساب الاستخبارات الاثيوبية والصومالية.

واضاف القاضي "بعد الاستماع الى لائحة التهم واعترافات المشتبه بهم الاربعة فان المحكمة الاسلامية حكمت عليهم بالاعدام".

وقال شاهد عيان اسمه علي رونوي ان "الرجال عصبت اعينهم وتم اطلاق النار عليهم من الظهر من قبل مسلحين ملثمين". واضاف ان مئات الاشخاص حضروا عملية الاعدام.

وقال شاهد آخر "تم جلبهم في سيارة بيك اب وقد اوثقت ايديهم الى ظهورهم وغطيت رؤوسهم باقنعة (..) تم اطرق النار عليهم من اسلحة آلية".

وكانت الولايات المتحدة نفذ الاسبوع الماضي غارة جوية على ساكو (320 كلم غرب مقديشو في منطقة جوبا الوسطى حيث قتل قائد استعلامات الشباب عبد الشكور تحليل واسلاميان آخران.

وفي ايلول قتل قائد الشباب احمد غودان في غارة جوية اميركية.

وتشهد الصومال حربا اهلية ينخرط فيها زعماء مليشيات حرب وعصابات اجرامية ومجموعات اسلامية وحكومة مدعومة دوليا.

وخلف اعتداء وقع الاربعاء جريحا واحدا في مقديشو حين انفجرت قنبلة وضعت تحت سيارة في وسط المدينة ما ادى الى بتر ساق السائق، بحسب ضابط الشرطة اويل محمد سعيد.

ولم يتم تبني الهجوم لكن متمردي الشباب يشنون بانتظام هجمات من هذا النوع في العاصمة الصومالية في مسعى لقلب الحكومة.

التعليقات 0