"المستقبل" تأمل بحوار ينهي الشغور: موقف لاريجاني مرفوض رفضا قاطعا

Read this story in English W460

أملت كتلة "المستقبل" بأن يكون الحوار مع "حزب الله" مقدمة لإنهاء الشغور في سدة الرئاسة الأولى، معلنة من جهة أخرى رفضها "رفضا قاطعا وحاسما" لموقف رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني حول الدولة وحزب الله.

وقالت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الثلاثاء أنها تأمل أن "يكون الحوار الذي ينطلق اليوم مع حزب الله بمثابة مقدمة لفتح افاق توافق وطني ينهي الشغور في موقع الرئاسة ويسهم من جهة ثانية في خفض منسوب التوتر والارتباك في البلاد".

ومن المرتقب عقد حوار على مستوى القيادات بين الحزب والتيار، ويضع في أولوياته تنفيس الإحتقان السني الشيعي المطّرد في المنطقة.

وحول تصريح المسؤول الإيراني الذي اعتبر ان حزب الله وبعض التنظيمات السياسية هي من "التيارات التي تعتبر فاعلة أكثر من الدول وتؤدي وفق قوله دوراً إيجابياً في المنطقة"، علقت الكتلة قائلة "هذا الموقف يضرب فكرة الدولة الواحدة والجامعة للشعب اللبناني ومرجعيتها".

لذلك أعلنت رفض هذا الموقف "رفضاً قاطعاً وحاسماً لكون الدولة اللبنانية تظل هي صاحبة الحق الحصري بالسيادة على كامل ترابها الوطني وعلى جميع مؤسساتها وذلك استناداً إلى المواثيق الوطنية بين اللبنانيين والى القوانين والاعراف الدولية".

في قضية العسكريين المخطوفين لدى المجموعات الجهادية عادت الكتلة وشددت على ان "الحكومة اللبنانية هي المرجعية الحصرية الصالحة لإتمام عملية تحريرهم".

من جهة أخرى أثنت الكتلة "على عمل الأجهزة الأمنية في اكتشاف عصابة اجرامية تابعة للنظام السوري في البقاع الغربي تقوم بخطف مواطنين سوريين معارضين للنظام لتسليمهم الى النظام الجائر بشكل مخالف للقوانين".

وإذ رأت أن الأمر "اعتداء صارخ وسافر على السيادة اللبنانية وعلى حقوق الإنسان"، اعتبرت أن "كشف عصابة الخطف البعثية مسألة خطيرة تستدعي التنبه وتضافر جهود الأجهزة الأمنية كافة لتعقّب كل العصابات المماثلة وتفكيكها".

في الإطار عينه طالبت كما "باستكمال تطبيق الخطة الأمنية في منطقة البقاع التي اصطدمت بقوى الأمر الواقع المغطاة من قبل جهات حزبية معروفة".

أيضا نوهت الكتلة بتغريم اسرائيل "على ما ارتكبته بتسببها بتلويث الشواطئ اللبنانية بالبقعة النفطية مما الحق الضرر ببيئة البحر المتوسط نتيجة اعتدائها على خزانات الوقود في محطة الجية الكهربائية ابان عدوان تموز 2006".

هذا واستغربت "اشد الاستغراب الموقف السلبي للولايات المتحدة الأميركية المناقض والمتصدي للأغلبية الدولية والمتمثلة بتصويت 180 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وذلك مقابل تسعة أصوات فقط".

وأعربت عن اعتقادها أن مثل هذا الأمر "يعبر من جهة أولى عن مدى تأييد المجتمع الدولي للحق الفلسطيني وعن استمرار تنكر الولايات المتحدة الأميركية لهذا الحق الشرعي من جهة ثانية".

م.س.

التعليقات 2
Thumb freedomarch 05:36 ,2014 كانون الأول 24

Agree 100%

Thumb freedomarch 11:57 ,2014 كانون الأول 24

Agree with LebJack