حركة الشباب تقتل نائبا صوماليا سابقا وتصيب آخر
Read this story in Englishقتل نائب سابق في البرلمان الصومالي وحارسه الشخصي واصيب نائب آخر الخميس، في هجوم اعلنت حركة الشباب الاسلامية الاسلامية مسؤوليتها عنه، واكده شهود.
فقد اطلق رجال النار من سيارة على النائب الذي كان موجودا في سيارة اخرى، ثم لاذوا بالفرار في وسط العاصمة، كما ذكر شهود. وقتل شخصان احدهما عضو سابق في البرلمان، واصيب النائب مصطفى مايو.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم حركة الشباب الاسلامية عبدي عزيز ابو مصعب، ان "الحكومة تقول انها استأصلت الشباب من مقديشو، لكن ما حصل يثبت اننا ما زلنا موجودين وناشطين"، معلنا مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وتسعى حركة الشباب الاسلامية التي انضمت الى تنظيم القاعدة، الى اطاحة الحكومة التي تدعمها المجموعة الدولية. واعلنت في السابق انها ستستهدف النواب لأن البرلمان اجاز انتشار جنود اجانب في الصومال لمحاربة التمرد الاسلامي.
وقد اغتيل خمسة نواب على الاقل هذه السنة في مقديشو.
وزادت حركة الشباب الاسلامية هجوماتها في الاشهر الاخيرة على ممثلي الحكومة او قوات الامن، لتنفي كما يبدو واضحا تراجع نفوذها وقوتها، على رغم تعرضها لخسارة عدد من معاقلها في جنوب ووسط البلاد.
وقتل اربعة صوماليين الاربعاء واصيب تسعة في الهجوم الذي شنه انتحاري صدم بسيارته المفخخة قافلة للامم المتحدة في مقديشو.
وتشن المجموعة المطرفة هجومات ايضا في كينيا المجاورة التي ارسلت جنودا لقتال المتمردين في الصومال. وقتل هؤلاء المتمردون الثلاثاء 36 عاملا في مقلع قريب من مدينة مانديرا الحدودية.