توقيف 13 شخصا في اطار حملة واسعة ضد مجندي جهاديين في النمسا
Read this story in Englishاعلنت النيابة في فيينا ان 13 شخصا يشتبه بانهم قاموا بتجنيد جهاديين للقتال في سوريا اوقفوا في اطار حملة مداهمات واسعة جرت صباح الجمعة في النمسا.
وقالت نيابة غراتس المكلفة التحقيق ان الحملة التي بدأت عند الساعة الثالثة (4,00 تغ) استهدفت منازل واماكن صلاة ومساجد في مختلف انحاء البلاد في غراتس ثاني مدن البلاد (جنوب) ولينتس (شمال). وقد سمحت خصوصا بمصادرة مواد دعائية.
واضافت ان الحملة التي شارك فيها 900 شرطي سمحت باعتقال 16 شخصا بينهم 13 بقوا في التوقيف الاحترازي في اطار تحقيق حول "تجنيد شبان للحرب الاهلية في سوريا".
ويبدو ان "داعية الى الكراهية" اصله من البوسنة هو المشتبه به الرئيسي في هذه الحملة، حسب معلومات نشرتها الصحف ولم يؤكدها اي مصدر قضائي.
وذكرت وزارة الداخلية النمساوية ان اكثر من عشرة مرشحين للجهاد اوقفوا في النمسا منذ منتصف آب/اغسطس. وقدرت الوزارة في ايلول/سبتمبر ان 142 شخصا بينهم 12 امرأة التحقوا من النمسا بصفوف المسلحين في سوريا والعراق.
وتنوي النمسا ايضا تعزيز قوانينها ضد الحملات الدعائية للاسلاميين المتشددين وتشعر بالقلق من تأثيرها المتزايد على الشبان.
وفي هذا الاطار انقطعت اخبار فتاتين في ال14 وال16 من العمر من فيينا يشتبه بانهما توجهتا في الربيع للقتال في سوريا. وفي ايلول تم اعتراض فتاتين اخريين (14 و15 عاما) بينما كانتا تستعدان للتوجه الى سوريا.
وتؤكد وزارة الداخلية النمساوية ان غالبية الراغبين في الجهاد على اراضيها يتحدرون من الشيشان الجمهورية غير المستقرة في القوقاز او من دول يوغوسلافيا السابقة.
وعاد 60 منهم الى النمسا وقتل ثلاثون في المعارك. وتجري تحقيقات حول نحو مئة شخص لاشتباه بمشاركتهم في مخطط ارهابي.