تحرك فرنسي "باتجاه ايران لانتخاب رئيس للبنان قريباً"

Read this story in English W460

بدات العاصمة الفرنسية باريس بالتحرك باتجاه ايران من اجل حل ملف الاستحقاق الرئاسي اللبناني، وانهاء فترة الشغور، خوفاً على العيش المشترك الذي يتهدده الجو الظلامي في المنطقة.

ونقلت صحيفة "النهار"، الخميس، عن مصادر ديبلوماسية، قولها ان باريس تسعى للمحافظة على العيش المشترك وعلى العلاقات بين الافرقاء على الساحة اللبنانية من خلال حذ هؤلاء على الحفاظ على المؤسسات ودعمها، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية.

ولفتت المصادر الى ان باريس تقوم باتصالات متواصلة بايران، من اجل حل ملف الرئاسة "لأنها تعتبر أن العقدة إيرانية وان حلفاء ايران داخليا يعطلون الانتخابات الرئاسية، على رغم ان هناك إرادة اقليمية ودولية للمحافظة على المؤسسات الدستورية ودعمها وملء الفراغ الرئاسي".

يُشار الى لبنان يعيش مرحلة الشغور الرئاسي منذ ايار الفائت، بعد رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في الاتفاق على رئيس جديد، الامر الذي انعكس على مجلس النواب الذي أقر تمديد ولايته، مطلع الجاري، اثر تخوفات امنية لدى البعض من اجراء الانتخابات النيابية، ورفض البعض الآخر في اجرائها في ظل الشغور الرئاسي.

الى ذلك، أشارت مصادر "النهار" الى ان باريس تعوّل على محادثاتها مع طهران من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في أسرع وقت، خلال فترة لا تتعدى الاشهر القليلة القادمة.

وتتابع انه على طهران اقناع "حزب الله"، الذي يدعم ترشيح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون، الى الحوار مع الافرقاء الآخرين الداخليين "للبحث عن مرشح تسوية او مرشح توافقي يكون مدعوماً من اكثرية نيابية".

من جهة أخرى، تعوّل فرنسا على السعودية، من اجل حض فريق 14 آذار الى دعم توجه انتخاب رئيس توافقي في أسرع وقت والسير بهذا التوجه من دون انتظار اكتمال صورة المسار الإقليمي، الذي يهدد لهيبه الداخل اللبناني.

يُذكر ان قوى 14 آذار تخوض المعركة الرئاسية بمرشحها رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع في حين ان مرشح 8 آذار، هو عون، ويدعم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو.

وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت الثلاثاء على لسان الناطق الرسمي باسمها رومان نادال "ان فرنسا تأمل ان ينتخب البرلمان اللبناني رئيساً جديداً للجمهورية" خلال الجلسة النيابية الانتخابية التي فشل عقدها الاربعاء.

كذلك أكد الناطق الرسمي "أن فرنسا تدعم لبنان ومؤسساته وحكومة الرئيس تمام سلام الذي يواجه بعزيمة محاولات زعزعة الاستقرار".

ج.ش.

التعليقات 3
Thumb Elemental 08:36 ,2014 تشرين الثاني 20

Sooo why are two foreign powers deciding Lebanon's future? Grow up people. We all know HA are Iranian and not Lebanese, that's why.

Missing greatpierro 13:07 ,2014 تشرين الثاني 20

And that aoun is collaborating with them

Default-user-icon jean (ضيف) 14:45 ,2014 تشرين الثاني 20

with all the positive noise coming out from berri and after nasrallah burned the aoun card by playing it wholesale, the vacuum seem to be ready to be filled