سريلانكا: زيارة البابا فرنسيس ستجري على رغم الانتخابات
Read this story in Englishسيزور البابا فرنسيس سريلانكا كما هو مقرر في كانون الثاني، على رغم مخاوف الفاتيكان من ان تستخدم الحكومة السريلانكية هذه الزيارة لغايات سياسية بعد ايام من الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال المكتب الاعلامي للرئيس ماهيندا راجاباكسي في بيان ان "البابا فرنسيس قبل بلطف دعوة الرئيس واكد الفاتيكان ان قداسته سيزور سريلانكا في كانون الثاني 2015".
ولم يذكر البيان الانتخابات الرئاسية المبكرة. وكان وزير اعلن الشهر الماضي ان هذه الانتخابات ستجرى مطلع كانون الثاني قبل ايام من زيارة البابا المقررة من 13 الى 15 كانون الثاني.
وكان الموقع الالكتروني الرسمي للفاتيكان اعرب الاسبوع الماضي عن قلقه من تزامن المواعيد. وكتب ان "الكنيسة طلبت تأجيل الانتخابات حتى نهاية كانون الثاني على الاقل للحؤول دون اي استغلال" سياسي للزيارة.
وستعلن السلطات ايضا عن موعد رسمي للانتخابات. وذكر عدد من الوزراء ان الرئيس ماهيندا راجاباكسي مرشح لولاية جديدة. وقد ألغى الحد المقرر بولايتين رئاسيتين لرؤساء الدولة في سريلانكا بعيد فوزه في 2010.
وقد ارتفعت شعبية الرئيس راجاباكسي لدى الاكثرية السنهالية بعد سحق التمرد الانفصالي للتاميل في ايار 2009، في اعقاب نزاع استمر 37 عاما.
لكن شعبية الحزب الحاكم قد تآكلت في الفترة الاخيرة، ويمكن ان تكون حاسمة اصوات الكاثوليك ال 6% من عدد السكان الذين يشكل البوذيون اكثريتهم.
ويتعرض الرئيس السريلانكي ايضا لضغوط من المجموعة الدولية التي تطالب باجراء تحقيق بعد اتهام الجيش بقتل 40 الف مدني من التاميل عندما حارب المتمردين في 2009.