14 آذار: محاولات تصنيف اللبنانيين بين مؤيد للجيش ومنتقد له سقطت في طرابلس

دعت قوى "14 آذار" إلى ضرورة أن ينهي حزب الله إزدواجية "جيشين وقرارين في بلد واحد"، مؤكدة "سقوط محاولات تصنيف" الأفرقاء بين مؤيد للجيش ومنتقد له.

ولفتت أمانة 14 آذار في بيان بعد اجتماع بالأشرفية الأربعاء إلى أن "الإلتفاف الوطني حول الجيش، وخاصة من أبناء طرابلس والضنية والمنية وعكار، يؤكد مرة أخرى مدى التزام هذه المناطق المتأصلة بلبنان خيارا لا عودة عنه".

وخاض الجيش منذ يوم الجمعة الفائت حتى فجر الإثنين مواجهات للمرة الأولى في طرابلس مع مجموعات متطرفة امتدت إلى حي باب التبانة قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة عليه. وقد سقط في المعركة التي شملت المنية أيضا 11 ضحية من العسكريين وخمسة مدينيين وعدد من المسلحين.

وحيت أمانة 14 آذار خيار المدينتين بـ"دولة لا بديل عنها وجيش واحد لا شريك له في حفظ الأمن على كامل الأراضي اللبنانية".

كما شددت على أن "محاولات تصنيف اللبنانيين بين مؤيد للجيش ومنتقد له سقطت مجددا في طرابلس، فلا أحد قادر على وضع طائفة في مواجهة، شعبية أو سياسية أو أمنية، مع الجيش".

وشددت على أن "لوائح الشهداء في البارد وعرسال وطرابلس والشمال وصيدا تؤكد أن لا تصنيف في محبة هذه المؤسسة التي من أجلها لا يبخل اللبنانيون بدمائهم".

إلى ذلك لفتت "14 آذار" إلى "قدرة الجيش على حسم كل الإشكالات الأمنية والأحداث، بدون شريك، إذا توافرت الإرادة السياسية".

وأضافت "إذا صدق "حزب الله" بـ"محبته للجيش" عليه أن يبادر إلى إنهاء إزدواجية "جيشين وقرارين في بلد واحد"، وأن يسلم سلاحه للدولة اللبنانية تنفيذا لاتفاق الطائف وعملا بالقرارين 1559 و1701".

من جهة أخرى أبدت الأمانة العامة "أسفها لاستغلال مسلحي "أمل" و"حزب الله" انشغال الجيش والقوى الأمنية الشرعية بمواجهة الإرهاب في الشمال لتنفيذ عراضات مسلحة والإنتشار في أحياء بيروت وغيرها من المناطق بحجة حماية المجالس العاشورائية".

م.س.