المشاورات السياسية تبحث في "اقناع المسيحيين" بالتمديد
Read this story in English
لا تزال مسألة التمديد لمجلس النواب محط المشاورات بين مختلف القوى السياسية وسط "فيتو" مسيحي للتمديد ورفض من أفرقاء سياسيين لإجراء الانتخابات النيابية في ظل الشغور الرئاسي الذي لم يُحلّ منذ ايار الفائت.
ويبدو ان "طبخة التمديد باتت على نار حامية"، فقد أعلن رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة في تصريح الى صحيفة "المستقبل"، الاربعاء، ان "الأمور ماشية ولا يوجد أمامنا خيار آخر غير التمديد، إلا أننا نتشاور حالياً حول كيفية إخراج هذا الموضوع".
وأكد، اضافة الى زوار بري، ان ملف التمديد كان محور الاجتماع الذي عقد في مجلس النواب الثلاثاء، بينه وبين بري.
الى ذلك، نقل زوار بري عنه للصحف المحلية تشديده على انه لا يزال يرفض التمديد لمجلس النواب، الا انه قال: "ليس نبيه برّي مَن يفرّط بالميثاقية".
وأوضح انه في ظل موقف رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الرافض للمشاركة في الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي، فإنه، أي بري، "كما قلت لست مع الانتخابات، خصوصاً في ظلّ أجواء الفتنة السنّية - الشيعية السائدة في المنطقة، وليس نبيه برّي من يفعل ذلك ويؤجّج الفتنة".
وأضاف "إذا تراجع الحريري عن موقفه أعود إلى معارضة التمديد".
وقي لقاء الاربعاء النيابي، شدد بري امام النواب انه "إذا أقر مجلس النواب التمديد فيجب ان تتضمن الاسباب الموجبة للقانون انه بحال تم انتخاب رئيس جمهورية يصار لاجراء الانتخابات النيابية".
الا ان بت التمديد يصطدم بمعارضة مسيحية، أعلن عنها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الثلاثاء، قائلاً ان التمديد هو مخالفة للدستور، كذلك، هدد تكتل "التغيير والاصلاح"، الثلاثاء، بأنه سيتخذ "إجراءات" قانونية ضد التمديد المرتقب.
من هنا، نقلت صحيفة "اللواء"، الاربعاء، عن نائب في هيئة مكتب المجلس، انه في ظل هذه المعارضة، اتفق على ان يتولى بري بحث الموضوع مع "حزب الله" الذي بدوره سيبحثه مع "التغيير والاصلاح" ومع حلفائه في 8 آذار.
ومن جهة أخرى يتولى السنيورة بحث الموضوع مع "الكتائب" و"القوات" والمسيحيين المستقلين في فريق 14 آذار.
ويتجه البرلمان إلى التمديد لنفسه مرة ثانية لمدة سنتين وسبعة أشهر بموجب مشروع قانون قدمه النائب نقولا فتوش، بعد فشله لأربع عشر جلسة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ومنذ أن دخل لبنان في الفراغ الرئاسي في 24 ايار الفائت، بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، دخلت الانتخابات النيابية في المجهول، اذ ان هناك من يرفض التمديد وهناك من هو ضد اجراء الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي.
ج.ش.
08:49 ,2014 تشرين الأول 22
101
No problem. Christian leaders are in Saudi. They will get paid and will accept. This is what christian leaders do.
11:46 ,2014 تشرين الأول 22
116
tell your Aoun to go down and vote for President instead of berating the real people who are trying to do something.
11:01 ,2014 تشرين الأول 22
62
En tout cas, s'il y a prolongation du mandat du parlement, il faut que ça soit sans salaire et sans toute autre allocation prevue par le status de parlementaire. La protection personelle fournie par les agents publiques doit etre fournie seulement pour assurer le transfert maison-parlement pour l'election du president.
18:55 ,2014 تشرين الأول 22
22
I also do not want an extension of this parliament which contains too many corrupt people (including FPM)
BUT, if no extension AND no elections then we reach the dismantling of the most important Lebanese Institution. The caporal is working towards this objective to obey to his MASTERS....he is the traitor executing the dirty job....the outcomes will be detrimental to the Christians.
