صدامات جديدة في ألمانيا بين اكراد وناشطين اسلاميين

Read this story in English W460

وقعت صدامات جديدة بين اكراد وناشطين اسلاميين ليل الاربعاء الخميس في هامبورغ (شمال)، لكنها لم تبلغ ما بلغته الليلة السابقة، فيما تبدي المانيا قلقا من نقل النزاع السوري الى اراضيها.

وقد اصيب شخص واحد خلال صدامات بين اكراد وناشطين اسلاميين، في اعقاب تظاهرة سلمية شارك فيها حوالى 1300 شخص للتنديد بهجمات الدولة الاسلامية على مدن كردية في سوريا، كما قال متحدث باسم شرطة هامبورغ.

وانتشر 1300 شرطي بالاجمال في هذه المدينة الساحلية شمال المانيا التي يعيش فيها حوالى 35 الف كردي، بعد المواجهات التي اسفرت عن 14 جريحا منهم اربعة في حالة  خطرة.

واججت اعمال العنف هذه المخاوف من نقل النزاعين السوري والعراقي الى المانيا، حيث تعتبر الجالية الكردية التي يفوق عدد اعضائها مليون نسمة كما تقول هيئة الاكراد في المانيا، اكبر جالية في اوروبا.

وقال رئيس نقابة الشرطة الالمانية اوليفر مالشوف في بيان "يجب ان نمنع انتشار النزاعات الدامية والوحشية في المانيا".

واضاف "ندعو كل المجموعات المتنافسة الى عدم اضعاف - من خلال العنف - الموقف الايجابي للشعب الالماني لاستقبال اللاجئين الاتين من مناطق النزاعات".

وذكرت صحيفة فرنكفورتر الغيميني تسايتونغ الالمانية الخميس، ان المستشارة انغيلا ميركل تعرب عن القلق من سلبية تركيا حيال تنظيم الدولة الاسلامية، التي يمكن ان تنجم عنها عواقب في المانيا. 

واوردت الصحيفة بأسلوب غير مباشر اقوالا ادلت بها الاربعاء المستشارة الالمانية امام نواب، خلال اجتماع للجنة برلمانية خصص للشؤون الخارجية، ورددت صدى الانتقادات الموجهة الى انقرة.

واوضحت الصحيفة ان المستشارة الالمانية تعتبر ان على بلد مثل تركيا، العضو في حلف شمال الاطلسي، التصدي في المقام الاول لتنظيم الدولة الاسلامية. وترفض انقرة تقديم مساعدة عسكرية لمدينة كوباني الحدودية الكردية السورية التي يحاصرها جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية.

وتقيم في المانيا اكبر جالية تركية في  الخارج، مع حوالى ثلاثة ملايين تركي أو من اصول تركية، كما تفيد الاحصاءات الرسمية.

التعليقات 0