محكمة عسكرية تحقق في قضية جندي لبناني أميركي هرب إلى العراق ولبنان

Read this story in English W460

طالب محامي الدفاع عن جندي أميركي في مشاة البحرية من أصول لبنانية بمحاكمة عسكرية له، بقضية اختفائه من العراق عام 2004 وإقامته في لبنان لثماني سنوات.

وتغيب حسون، وهو من أصول لبنانية ويبلغ من العمر 34 عاما، عن الخدمة في قاعدة لويجين، بنورث كارولاينا في كانون الثاني عام 2005، للمرة الثانية بعد اختفائه في العراق عام 2004.

وفقد حسون من معسكر للمارينز خارج مدينة الفلوجة في حزيران عام 2004، واعتبر فارا من الخدمة، وتغيرت وضعيته إلى "معتقل" بعد ظهور شريط فيديو يظهر فيه معصوب الأعين وقد سلط سيف على رقبته.

واتضح لاحقا بأنه يقيم مع أقارب له في لبنان وتمت إعادته إلى الولايات المتحدة.

وأفادت وكالة "أوشييتد برس" الجمعة ان المحامي هيثم فرج سلمها وثائق رسمية لبنانية كيف تم حجز حسون في لبنان عبر إجراءات قانونية. ويقول فرج أنه سلم هذه الوثائق إلى المحكمة العسكرية في الولايات المتحدة.

يشير فرج إلى أن "تقرير جلسة الإستماع يتكون بمعظمه من الأدلة الظرفية وأن العديد من الشهود بما في ذلك من هم في العراق سيكون من الشعب العثور عليهم".

ورغم ذلك، يضيف فرج "وجدت الحكومة أن لديها الأدلة للمضي قدما" بالمحاكمة.

ويقول مسؤولون عسكريون أميركيون أن حسون تزوج امرأة في لبنان. وهو الآن ما زال متزوجا ولديه ابن يحمل الجنسيتين اللبنانية والأميركية.

ويصر فرج في حديثه إلى الوكالة المذكورة، أن الحجز في لبنان تم بسبب الإتهامات الأميركية ضد حسون.

ورغم أن خبراء يشككون بإمكانية محاكمة أميركي خارج بلاده، يفسر فرج أن هذه المحاكمة "كانت تتم بإرشاد للسلطات اللبنانية من قبل الولايات المتحدة التي قدمت للبنان أكثر من مليار دولار منذ عام 2006".

التعليقات 0