14 آذار: ما أعلنه بيلمار دليل على فشل كل حملات التهويل والترهيب
Read this story in Englishرأت الأمانة العامة لـ"14 آذار" ان "الحادث الخطير والاشتباكات الميليشياوية الأخيرة في قلب العاصمة قد أعطى لمطلب "بيروت منزوعة السلاح" أولوية آنية مقدمة لجعل لبنان كله منزوع السلاح غير الشرعي".
واعتبرت الامانة في بيان لها بعد اجتماعها الاسبوعي، هذا المطلب بات نزع السلاح غير الشرعي مطلباً شعبياً وسياسياً واقتصادياً، داعية "بعض الرؤوس المنتفخة إلى التعقُّل والإقلاع عن المشاريع العبثية التي سبقهم إليها كثيرون في هذا البلد وعادت على الجميع بالخسران".
ورأى المجتمعون ان إطلاق النار من قبل عناصر من المردة في جرود منطقة بشري يوم الأحد الماضي، وخطف السائحين البولنديين في منطقة بعلبك – الهرمل الليلة الماضية، مؤشرات خطيرة على نزعة بعض الفرقاء الترهيبية ضد اللبنانيين والسياح الأجانب.
وأضاف البيان إن هذه الأساليب تدل على وجود اوركسترا من المخلين بالأمن منتشرة على مساحة الجغرافيا اللبنانية تتحرك للنيل من سلطة الدولة اللبنانية ومصداقيتها وفرض أمر واقع يرفضه اللبنانيون.
وأعربت الأمانة عن ارتياحها للمهنية الصلبة الذي يتعاطى بها المدعي العام الدولي دانيال بيلمار مع ملف التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، معتبرة ان ما أعلنه بيلمار دليل على فشل كل حملات التهويل والترهيب التي تحاول النيل من عمل المحكمة الدولية وصدقيتها، وعلى استحالة التأثير على المسار المستقل لعملها مهما ارتفعت الضغوطات التي يمارسها بعض الفرقاء الداخليين والخارجيين على الشعب اللبناني ومؤسساته الدستورية.