الاتحاد الاوروبي وبريطانيا والصين يطالبون "بوقف فوري" للقتال بغزة

Read this story in English W460

طالب الاتحاد الاوروبي الاحد بـ"الوقف الفوري" لحمام الدم الناجم عن العملية الاسرائيلية العسكرية في غزة وذلك في اعلان اصدره رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبيي.

وقال فان رومبويي "حمام الدم يجب ان يتوقف" وذلك باسم الدول ال28 الاعضاء في الاتحاد في هذا الاعلان الذي وقع عليها ايضا  رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو.

واكد فان رومبويي ان "غزة تتعرض لمعاناة غير محتملة منذ اكثر من ثلاثة اسابيع اودت بحياة الكثيرين بينهم العديد من النساء والاطفال. هذا الامر يجب ان يتوقف فورا".

واضاف في هذا الاعلان "ندين بشدة اطلاق الصواريخ المستمر على اسرائيل والذي يهدد سكانها. نعترف بالحق المشروع في الدفاع عن النفس لكن يجب ان يكون متناسبا".

واوضح "هناك اهداف لا تستطيع العمليات العسكرية تحقيقها" مضيفا "لا شيء سوى حل تفاوضي يقوم على اساس دولتين تحترم كل منهما الاخر يمكن ان يحقق السلام".

وقال رومبويي في النهاية "لذلك نضم اصواتنا الى تلك التي تدعو الطرفين الى وقف الاعمال القتالية فورا. نحن على استعداد لتسهيل المفاوضات. على القادة الفلسطينيين والاسرائيليين ان تكون لديهم الشجاعة لوضع حد لهذا العنف المجنون".

 

بدوره، اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابلة مع صحيفة صاندي تلغراف، ان الوضع في قطاع غزة اصبح "لا يطاق" بالنسبة الى المدنيين ويخشى ان يؤدي الى "تزايد الاحداث المعادية للسامية" في بريطانيا.

وقال الوزير البريطاني في اول حديث له لصحيفة بريطانية: "ان الرأي العام البريطاني لديه شعور قوي بان الوضع اصبح لا يطاق بالنسبة للمدنيين في غزة وانه يجب التحرك، ونحن نؤيد ذلك".

واكد هاموند ايضا انه تلقى الاف الرسائل الالكترونية من بريطانيين "متأثرين كثيرا مما يشاهدونه على التلفزيون" منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز.

ودعا من جديد الى "وقف انساني فوري وبدون شروط لاطلاق النار"، مضيفا "ينبغي التوصل الى وقف المجازر".

وعبر الوزير البريطاني الذي تسلم مهامه قبل ثلاثة اسابيع عن قلقه من العواقب المحتملة للنزاع بين اسرائيل وحركة حماس في بريطانيا.

وراى انه قد يؤدي الى "تزايد الهجمات المعادية للسامية على اليهود" في بريطانيا.

واعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي الاحد لوكالة "فرانس برس"، أن اسرائيل بدأت بسحب بعض القوات من قطاع غزة واعادة نشر اخرى داخل القطاع الفلسطيني.

دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاحد اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى وقف القتال المستمر في قطاع غزة منذ 8 تموز/يوليو الفائت، داعيا اسرائيل الى رفع الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني منذ 2006.

وقال وانغ في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة "يجب على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وقف فوري وشامل لاطلاق النار بما في ذلك القصف الجوي والعمليات العسكرية والبرية واطلاق الصواريخ ذلك حرصا على الشعب والسلام في المنطقة".

واضاف الوزير الصيني بحسب تصريحاته التي ترجمت الى العربية "يجب على اسرائيل رفع الحصار عن قطاع غزة واطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين". 

واكد ان "جميع الممارسات التي يستخدم فيها العنف المطلق ويسقط فيها مدنيون غير مقبولة .. ونأسف لانهيار الهدنة بين الجانبين".

واعلن الوزير الصيني دعم الصين لمبادرات التهدئة التي طرحتها مصر والدول الاخرى وقال "ندعم جهود الوساطة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لسرعة وقف اطلاق النار"مشددا انه "يجب على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي التوقف عن استخدام القوة".

واعلن وانغ ان الصين ستقدم 1.5 مليون دولار كمساعدات انسانية عاجلة للقطاع الفلسطيني المحاصر. 

من جانبه قال سامح شكري ان المبادرة المصرية للتهدئة في غزة تتضمن "اطارا صالحا للتعامل مع هذه الازمة في اطار حماية الشعب الفلسطيني ووقف سفك الدماء".

وشدد على ان "المفاوضات بين الطرفين تؤدي الى الاستجابة للمطالب المشروعة والاحتياجات الانسانية للشعب الفلسطيني في غزة وتمنع هذا التصعيد المتكرر للعمليات العسكرية". 

ودعت القاهرة، الوسيط التقليدي في النزاعات المتكررة بين اسرائيل وحماس، الفلسطينيين واسرائيل الى ارسال وفودهما الى القاهرة لبدء مباحثات للوصول لهدنة دائمة في غزة على اساس المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار.

لكن اسرائيل اعلنت انها لن ترسل وفدا للقاهرة.

في المقابل وصل الى القاهرة صباح الاحد وفد من حركة حماس لينضم الى وفد اخر وصل مساء السبت ويضم ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية وذلك للمشاركة في المباحثات مع الوسيط المصري. 

وترمي المفاوضات لانهاء الصراع الدام في غزة الذي خلف اكثر من 1740 قتيلا فلسطينيا معظمهم من المدنيين وشرد قرابة ربع سكان القطاع المحاصر منذ ثماني سنوات. 

وقتل 64 جنديا اسرائيليا منذ ان بدات الدولة العبرية في الثامن من تموز وهي الحصيلة الاكبر منذ حرب 2006 ضد حزب الله.

 

التعليقات 1
Default-user-icon Michael Cotherman (ضيف) 22:12 ,2014 آب 03

People forget, the Gaza strip is a war zone now. When you send rockets into a country, it is appropriate for the country under attack to defend itself. The civilians were warned and knew about the coming strikes. If it were me, I would get the hell out of there asap and worry about the outcome when I got to where I was going. I have little sympathy for the Palestinians...these were some of the same people that danced and celebrated the day the jets were flown into the twin towers. Thank you very much, but I stand with Israel. God bless her.(and he shall)