قتيلان في هجومين منفصلين في الصومال

Read this story in English W460

قتل شخصان على الاقل في هجومين منفصلين في الصومال، احدهما انفجار قنبلة كانت ملصقة بسيارة في العاصمة مقديشو، كما ذكر مسؤولون وشهود الخميس.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المسؤول في الشرطة محمد جاما "قتل شخص واصيب آخر عندما فجرت عن بعد عبوة ناسفة كانت ملصقة بسيارتهما ... في مقديشو". واضاف "لم تكشف هوية هذين الشخصين".

وبالقرب من قرية قوريولي التي تبعد مئة كلم غرب العاصمة، قتل جندي صومالي واصيب اثنان مساء الاربعاء في انفجار سيارة مفخخة، اوقفتها قوات الامن، كما ذكر حاكم منطقة شابيل السفلى عبد القادر نور سيدي.

واضاف الحاكم في تصريح لوكالة فرانس برس ان "قوات الامن تمكنت من توقيف انتحاري كان يريد تنفيذ اعتداء في مقديشو، لقد اوقفنا المشبوه لكن السيارة التي كان يقودها والمحشوة بالمتفجرات انفجرت فيما كان يتم استجوابه في مكان آخر".

وقال الشاهد عبد الرحيم حسن لوكالة "فرانس برس" "كان انفجارا كبيرا سمعت اصداؤه في انحاء المنطقة كافة".

 ويخضع القسم الاكبر من المنطقة المحيطة بقوريولي لسيطرة حركة الشباب الاسلامية المنضوية في اطار تنظيم القاعدة، والتي زادت الاعتداءات خصوصا في مقديشو منذ طردت من العاصمة في آب 2011، ثم تدريجيا من معظم معاقلها، من قبل قوة الاتحاد الافريقي.

وقتل عدد كبير من الاشخاص -نواب ومسؤولون سياسيون او من قوات الامن وصحافيون- في الاشهر الاخيرة بانفجار قنابل كانت ملصقة بسياراتهم.

وكثفت حركة الشباب الاسلامية، كما اعلنت، عملياتها في شهر رمضان الذي بدأ في 29 حزيران، وشنت خصوصا بضع هجمات كبيرة ضد رموز في السلطات الصومالية الضعيفة.

وفي الثامن من تموز، شن عدد من انتحاريي حركة الشباب الاسلامية هجوما كبيرا على القصر الرئاسي المحاط بتدابير امنية مشددة.

واعلنت الحركة ايضا مسؤوليتها في الفترة الاخيرة عن مجموعة من الهجمات في البلدان المشاركة في القوة الافريقية مثل جيبوتي وخصوصا كينيا.

 

 

 

التعليقات 0