الشرطة الكينية تقتل "ارهابيين" مفترضين في شمال شرق كينيا
Read this story in Englishقتلت الشرطة الكينية رجلين قالت انهما "ارهابيين" ليل الاحد الاثنين في شمال شرق البلاد قرب الحدود الصومالية ما اثار غضب السكان الذين اتهموا الشرطيين بقتل أبرياء.
واعلن قائد شرطة كانتون منديرا نوا مويفندا الاثنين ان قوات الامن قتلت رجلين حاولا اقتحام حاجز قرب بلدة منديرا قرب الحدود الصومالية بينما تمكن ثالث كان يركب السيارة نفسها من الفرار.
وقال مويفندا لفرانس برس انه "لدى وصولهم الى الحاجز (...) لم يمتثل الارهابيون لاوامر الشرطيين الذين أمروهم بالتوقف بل القوا ثلاث قنابل يدوية".
واكد انه عثر في سيارتهم على ثماني قنابل يدوية موضحا ان "اللذين قتلا كانا من عناصر (حركة) الشباب (الاسلامية الصومالية) وكانا، اما عازمين على شن هجمات دامية بالقنابل اليدوية (...) او نقل القنابل الى مكان اخر".
وواجه الشرطيون بعد ذلك غضب حشود اتهمتهم بقتل أبرياء احدهم "شيخ موقر" وقال مويفندا "قد يكون السكان يعرفون الارهابيين لكن هؤلاء الذين يحتجون لا يعرفون ما ارتكبوه من قبل".
واعلن الناطق باسم الجيش الكيني الكومندان ايمانويل شيرشير على تويتر ان احد القتلى انتحاري جاء من الصومال المجاورة، مؤكدا ان الجيش والشرطة "لديهما معلومات تفيد ان المشتبه فيهم الثلاثة المسلحين والحاملين متفجرات كانوا متوجهين الى منديرا لتنفيذ عملية ارهابية".
وقد شهدت منطقة منديرا، على غرار بقية المناطق الواقعة على الحدود التي يبلغ طولها 700 كلم بين كينيا والصومال، العديد من الهجمات التي نسبت الى حركة الشباب او انصارها منذ ان ارسلت كينيا جيشها لقتال هذه الحركة في الصومال.
وهدد مقاتلو الشباب مؤخرا ب"نقل" الحرب الى كينيا وكثرت الاعتداءات في نيروبي ومومباسا اللتين تعتبران من اكبر مدن كينيا خلال اذار.