مسؤول فلسطيني: أنديك لم يحمل افكارا جديدة لانقاذ المفاوضات

Read this story in English W460

أعلن مسؤول فلسطيني بارز مقرب من ملف المفاوضات الاحد، ان المبعوث الاميركي لعملية السلام مارتن انديك "لم يحمل افكارا جديدة" لانقاذ المفاوضات خلال لقائه الوفد الفلسطيني المفاوض الجمعة.

وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس "التقى المبعوث الاميركي لعملية السلام مارتن انديك الجمعة الوفد الفلسطيني المفاوض ولم يحمل اية افكار جديدة لانقاذ المفاوضات".

واوضح المسؤول "ان انديك الذي يبذل جهودا كبيرة مع كل الادارة الاميركية من اجل التقدم بالمفاوضات لا يزال يصطدم بتعنت اسرائيل التي ترفض التقدم بالمفاوضات".

وتابع ان انديك ابلغ الوفد الفلسطيني ان "اسرائيل لا تريد اطلاق سراح الاسرى قبل الاتفاق على تمديد المفاوضات".

واضاف ايضا ان "اسرائيل تعتبر انه لا يزال هناك 26 اسيرا من المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو، بينما الجانب الفلسطيني يصر على انه لا يزال هناك 30 اسيرا لم يطلق سراحهم حتى الان".

واعتبر المسؤول الفلسطيني ان المشكلة الاهم هي ان "اسرائيل ردت على طلب تجميد كامل للاستيطان من اجل تمديد المفاوضات، بالقول انها تقبل فقط بتجميد جزئي للاستيطان في الضفة الغربية دون القدس".

وقال "ان هذا التعنت الاسرائيلي قوبل بغضب فلسطيني حيث ان الوفد المفاوض الفلسطيني ابلغ انديك ان القيادة الفلسطينية ستذهب الى خيارات عديدة" في حال تواصل هذا الموقف الاسرائيلي.

واوضح في هذا الاطار انه تم ابلاغ انديك بان من هذه الخيارات "تسليم مفاتيح السلطة الى الامم المتحدة لتكون مسؤولة عن الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين تحت الاحتلال، او ان يعود الاحتلال لتسلم مسؤولياته عن كل شيء باعتباره دولة احتلال".

الا انه اكد ان الجانب الفلسطيني سيوافق على استمرار التفاوض حتى التاسع والعشرين من هذا الشهر موعد انتهاء فترة التسعة اشهر للمفاوضات حسب ما تم التفاهم عليه بين الجانبين الفلسطيني الاسرائيلي برعاية الادارة الاميركية العام الماضي.

ولم يتبق على فترة المفاوضات سوى عشرة ايام لم يحدث خلالها اي اختراق نحو التوصل الى اتفاق سلام ينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

وتشهد عملية السلام مأزقا منذ رفضت اسرائيل الافراج في 29 اذار عن دفعة رابعة واخيرة من الاسرى الفلسطينيين.

واستؤنفت مفاوضات السلام المباشرة في تموز الماضي بعد توقفها ثلاث سنوات، اثر جهود شاقة بذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي انتزع اتفاقا على استئناف المحادثات لمدة تسعة اشهر تنتهي في 29 نيسان.

وبموجب هذا الاتفاق وافقت السلطة الفلسطينية على تعليق اي خطوة نحو الانضمام الى منظمات او معاهدات دولية خلال فترة التفاوض مقابل الافراج عن اربع دفعات من الاسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى اسرائيل منذ 1993.

وتم الافراج عن ثلاث دفعات من الاسرى، لكن اسرائيل اشترطت للافراج عن الدفعة الرابعة ان يتم تمديد المفاوضات الى ما بعد 29 نيسان. لكن الفلسطينيين رفضوا هذا الشرط المسبق وقرروا التقدم بطلب انضمام فلسطين الى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.

التعليقات 3
Missing lebcan 01:45 ,2014 نيسان 21

I agree with you Crush... Really do man regarding these Zionist ... Tfie!
Though i want to draw parallels in Lebanon ...
"You don't negotiate with Israel with a pistol against its head." ... This is very similar to hizbshytan's behaviour in Lebanon ...hizbshytan with Its massive military power through intimidation assassinations ... Drug trafficking .... Say they have a gun to Thier heads and they are the victims!!!!???... Killing Muslims in Syria but not Zionist in Palistine ... Hamas (Muslims not Shia) do that job...

Missing lebcan 01:49 ,2014 نيسان 21

Hizballah was Hizballah back in the 80s and early 90s but they became nothing but a criminal orginazation since.
Back in the 80s with confidence I would say they were the resistance but today they are the zionest facilatators!

Missing phillipo 12:44 ,2014 نيسان 21

A war takes place, territory is occupied.
The occupier offers to return most of the territory.
Normally the defeated side would say thank you, but it's
only the Palestinians who refuse, demanding more.