"تحرّك مرتقب" للسفراء في لبنان لبحث الاستحقاق الرئاسي مع المرشحين
Read this story in Englishحدد سفراء الدول الكبرى في لبنان، رؤيتهم حيال الاستحقاق الرئاسي على ان يقوموا بتحرّك "وشيك وإجراء سلسلة اتصالات مع المرشحين الأساسيين والجديين بغية استطلاع أفكارهم"، وفق المعلومات الصحافية.
وكشفت صحيفة "النهار"، الخميس، ان رؤية السفراء حول الاستحقاق الرئاسي تقوم على 3 أولويات، أبرزها وجوب اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، الى جانب عدم تعديل الدستور ورفض الفراغ "تخوّفاً من طرح موضوع التمديد من هذه الزاوية".
ولفتت الى انه من المتوقع ان يتحرّك هؤلاء باتجاه المرشحين الأساسيين والجديين للرئاسة "بغية استطلاع أفكارهم والاطلاع على طروحاتهم ومعرفة مدى حظوظهم بالفوز".
وأشارت ان السفراء لمسوا من المعطيات الداخلية انه ليس هناك جهوزية بعد "لتأمين حصول الانتخابات الرئاسية في موعدها، فقرروا التحرّك لكي يكون الوفاق الداخلي بديلاً أو داعماً لغياب الوفاق العربي والإقليمي".
ولدى السفراء، وفق الصحيفة، "هاجساً مشتركاً يتمثّل بضرورة ان يكون رئيس الجمهورية الجديد قادراً على مواكبة التطورات ومُلمّاً بأبعاد الأحداث الجارية في المنطقة ومتحركاً للمحافظة على الكيان اللبناني في الوقت الذي تحصل فيه تغييرات في المنطقة".
يُذكر انه في 25 آذار بدأت المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد خلفاً للرئيس ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 أيار المقبل، الذي يرفض التمديد له.
ورئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع هو أول من أعلن ترشحه للرئاسة، في حين أن قوى 14 آذار لم تعلن مرشحها بعد، كذلك، قوى 8 آذار.
ج.ش.
ر.أ.ز.
This title makes me sick. Then I think of what we have on the ground and makes me even more so. How sad.
It is sad, insulting and demeaning that foreign ambassadors have to step in so our politicians follow the constitution and elect a new president
ya ayb beshoum