اوباما يلتقي السبت الناشطة السعودية في مكافحة العنف الاسري مها المنيف
Read this story in Englishيلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما في الرياض السبت الناشطة الاجتماعية السعودية مها المنيف التي منحتها وزارة الخارجية الاميركية قبل اسابيع جائزة "اشجع امراة"، وفق ما اعلن مسؤول اميركي مساء الجمعة رافضا كشف هويته.
والمنيف هي المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني وعضو في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء وتبذل جهودا لمكافحة العنف الأسري والعنف ضد الأطفال.
كما انها ساهمت في وضع تشريع يحظر العنف الاسري في المملكة، حيث تسود قيم اجتماعية وافكار دينية متشددة.
والجائزة التي تقدمها الخارجية الاميركية تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان والمساواة والتقدم الاجتماعي.
وتحمل المنيف بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود.
الى ذلك، قال المسؤول رفيع الذي يرافق اوباما للصحافيين ان الرئيس الاميركي "لم يتطرق الى حقوق الانسان في المملكة خلال اللقاء مع العاهل السعودي".
لكنه اضاف "لدينا قلق شديد بالنسبة لاوضاع حقوق الانسان" مشيرا خصوصا الى "حرية المراة" و"بعض القوانين" التي اقرت اخيرا.
وفي السياق نفسه، تدعو ناشطات سعوديات الى قيادة المراة للسيارة غدا السبت ضمن موعد محدد مسبقا لكنه يتزامن مع زيارة اوباما.
وقالت الناشطة مديحة العجروش لفرانس برس ان "الموعد تم تحديده مسبقا لكنه تزامن مع الزيارة بمحض الصدفة".
واضافت ردا على سؤال "انه موعد شهري لقيادة المراة للسيارة منذ انطلاقة حملة القيادة في 26 تشرين الاول الماضي واصبح بمثابة الرمز لتحركنا".
بدورها، قالت الناشطة عزيزة اليوسف "نامل ان تقوم نساء بقيادة السيارات غدا" مشيرة الى ان الموعد اصبح يوما محددا في كل شهر.
ونفت الناشطتان ان تكون جمعيات سعودية تقف وراء مطالبة هيئات حقوقية دولية اوباما بتعيين امراة مرافقة له خلال الزيارة.
واكدتا عدم طلب ذلك "باي شكل من الاشكال" من الهيئات الدولية مثل هيومن رايتس ووتش وغيرها.
وكان التجاوب خجولا في المرات السابقة مع دعوة ناشطات لقيادة السيارات بهدف اعادة اطلاق حملة المطالبة بمنح النساء الحق في قيادة السيارة.
يذكر ان ناشطات سعوديات اطلقن عريضة في ايلول/سبتمبر الماضي تدعو النساء الى قيادة السيارات في 26 تشرين الاول/اكتوبر.
الا ان الناشطات، تفاديا منهن للصدام مع السلطات، التزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية لكنهن اكدن عزمهن على مواصلة الحملة.
ورغم قرار المنع، قادت نساء عديدات السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة الى تحرير مخالفات بحقهن.
وكان المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي اعلن لوكالة فرانس برس انه ليس مسموحا للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وقال محذرا "من المتعارف عليه في المملكة السعودية ان قيادة المرأة للسيارة ممنوعة وسنطبق القوانين في حق المخالفات ومن يتجمهر تأييدا لذلك".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.
وتحتاج النساء لموافقة محرم أو ولي امر، والد او شقيق او زوج او ابن عم، للسفر والعمل والزواج.
Poor Arabs, poor Persians, poor people of the Middle East. Our thugs are leaders, our commons are sheep, our educated have been leaving in droves for decades to more civil societies.
The few enlightened who are left behind are prosecuted (both male and female)..... may one day the sun of humanity rise upon our people and sweep away the darkness of thuggery and ignorance.