بوكو حرام تعلن مسؤوليتها عن هجوم على المجمع العسكري في نيجيريا

Read this story in English W460

اعلنت جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة الاثنين مسؤوليتها عن هجوم على مجمع عسكري في مايدوغوري شمال شرق البلاد وتحرير نحو 200 من معتقليها في المجمع.

وفي فيديو جديد حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه، قال شخص يرتدي ثيابا بيضاء وعمامة سوداء ويحمل رشاشا زعم انه زعيم الجماعة ابو بكر شاكاو "نفذنا هجمات في مايدوغوري (في 14 اذار)".

وبدا الشخص الذي ظهر في الفيديو اصغر عمرا وانحف من ابو بكر شاكاو ما يثير اسئلة جديدة حول ما اذا كان قائد الجماعة الذي تردد انه قتل، لا يزال على قيد الحياة.

وكانت تقارير ذكرت ان شاكاو الذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، قتل في اشتباك مسلح في شمال شرق نيجيريا في الفترة من 25 تموز و3 اب العام الماضي رغم ظهور رجل يشبهه في عدد من تسجيلات الفيديو منذ ذلك الحين.

وظهر في الشريط الجديد مئات الاشخاص معظمهم شباب في ملابس مدنية وعدد من النساء، يفرون على ما يبدو من المجمع.

وزعمت الجماعة في الفيديو انها حررت نحو الفين من مقاتليها، تحدث بعضهم عن معاناتهم في الاعتقال وقالوا انهم تعرضوا للتعذيب على يد الجيش.

وقال الرجل الذي اكد مرارا انه شاكاو "قمنا بشن هجمات مايدوغوري وقتلنا الكفرة في ثكنات غيوا".

واضاف "هناك مجموعتان فقط في العالم: هؤلاء من هم معنا ومن هم على الجانب الاخر، وهم من ساقتلهم عندما ارصدهم. هذا هو تركيزي الوحيد الان".

واضاف "انا شيكاوي اتحدث اليكم .. اقسم بالله انني ساذبحكم".

واقتحم المتمردون عدة سجون سابقا إلا أن العملية الاخيرة تبدو الأكثر خطورة.

وفرضت على شمال شرق البلاد حالة طوارئ منذ أيار الماضي حين شن الجيش هجوما واسعا ضد المتمردين الاسلاميين.

وافادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجمعة ان جماعة بوكو حرام شنت أكثر من 40 هجوما في 2014، أسفرت عن مقتل أكثر من 700 شخص.

واستهدفت غالبية تلك الاعتداءات مدنيين في القرى، الأمر الذي اعتبره الجيش نجاحا لعملياته لأن المتمردين ليسوا قادرين سوى على استهداف مواقع ضعيفة مثل القرى.

وبحسب شهود، فان المسلحين دخلوا مايدوغوري بعدما اجتازوا النهر على حدود المدينة، ثم مروا من حي فوري السكني.

وحذرت الامم المتحدة من أن حوالي 300 ألف شخص فروا من منازلهم منذ فرض حالة الطوارئ على المنطقة في أيار، وهم يعانون من أجل الحصول على إعانات.

التعليقات 0