الاقطاب السياسية ترحّب بمعاودة جلسات الحوار الوطني
Read this story in English
أبدى مختلف الافرقاء في لبنان استعدادهم للمشاركة في جلسات طاولة الحوار متى يدعو اليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وسط معلومات صحافية عن أن أولى الجلسات ستكون في 31 آذار الجاري.
وأفادت صحيفة "النهار"، الاربعاء، فإن كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "حزب الكتائب اللبنانية" أمين الجميل ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون رحّب بالدعوة الى الحوار.
وتابعت ان "تيار المستقبل" يؤكد منذ سنة المشاركة في كل حوار يدعو اليه رئيس الجمهورية. الا أن "حزب القوات اللبنانية" دعا الى الترث، مفضلاً اجتماع هيئته التنفيذية لاتخاذ القرار المناسب. بدوره تمهّل "حزب الله"، من أجل التشاور مع حلفائه، وفق الصحيفة.
والثلاثاء، سرت في وسائل الاعلام معلومات عن أن سليمان قد حدد موعد جلسة الحوار الوطني في 31 آذار الحالي، الا ان "الوكالة الوطنية للاعلام" أفادت أن رئاسة الجمهورية لم تحدد يعد موعداً للجلسة.
أما عن المواضيع المطروحة، فقد كشفت صحيفة "الجمهورية"، الاربعاء، أنه ستتم مناقشة الإستراتيجية الدفاعية التي تتناول في مقوّماتها سُبل تعزيز قدرات الدولة الدفاعية والأمنية والإقتصادية.
ونقلت عن مصادر مطلعة أن تأكيدها ان البحث سيبقى محصوراً بالإستراتيجية الدفاعية فقط، ومتى حُسم النقاش فيها، يمكن المتحاورين أن يتفاهموا على أيّ بند يرغبون في مناقشته، شرط الإجماع الذي لا بدّ منه لإستكمال العمل في إطارها.
وأوضحت انه "لن يكون هناك أي موضوع يرغب أقطابها في مناقشته محظوراً عند رئيس الجمهورية، فكلّ ما يُجمع عليه اللبنانيون يكون قابلاً للبحث".
يُذكر أن آخر جلسة للحوار الوطني عُقدت في 20 أيلول 2012، في عهد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. وفي 31 آب الفائت اقترح بري "الشروع الى حوار فوري يكون خلوة لمدة خمسة ايام، على جدول اعمالها "خارطة طريق" للمشاكل السياسية والاقتصادية الراهنة".