سليمان ينوّه بـ"جهود" الجيش اللبناني

نوّه رئيس الجمهورية ميشال سليمان بـ"الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش والقوى الامنية لمنع الارهابيين من تنفيذ مخططاتهم الاجرامية"، داعياً " القوى العسكرية والامنية الى البقاء على اعلى درجات الجهوزية".

وأعرب سليمان، الإثنين، عن "تنويهه بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش والقوى الامنية لمنع الارهابيين من تنفيذ مخططاتهم الاجرامية وشل حركتهم الى حد كبير".

وأشار في بيان صدر عن مكتبه الى "توقيف عدد منهم وتفجير سيارة مفخخة كانت معدة لارسالها الى مناطق آهلة لتزرع القتل والخراب والدمار، كما حصل مساء أمس في بلدة النبي عثمان في البقاع".

ودعا سليمان "القوى العسكرية والامنية الى البقاء على اعلى درجات الجهوزية والتنسيق للحفاظ على الامن والاستقرار والسلم الاهلي وقطع دابر الفتنة وقطع الطريق على الذين يتربصون شراً بالوطن".

وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية اطلع من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على الوضع الامني في المخيمات الفلسطينية والوضع الفلسطيني بشكل عام"، مردفا انه "اعطى توجيهاته الى ابراهيم لمتابعة الملف بما يكفل ضبط الامن داخل المخيمات وتحميل الجهات الفلسطينية مسؤولية تطبيق القوانين والانظمة اللبنانية المرعية".

و صباح الإثنين، فجر الجيش اللبناني سيارة مفخخة عثر عليها على طريق فرعية بين الفاكهة ورأس بعلبك.

وأفادت المعلومات الصحافية ان الجيش اللبناني ينفذ عمليات دهم بحثاً عن السيارات المفخخة وعن المسلحين بعد أنباء عن اختبائهم في وادي الفاكهة.

ويشهد لبنان سلسلة تفجيرات انتحارية تستهدف عدة مناطق خصوصا تلك التابعة الى حزب الله، ردا على مشاركة الحزب في قتالة الى جانب النظام منذ سنيتن في سوريا.

وكان آخر هذه التفجيرات انفجار سيارة يقودها انتحاري ليل الأحد في بلدة النبي عثمان البقاعية، ما أدى الى سقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى، وتبنت كل من "جبهة النصرة في لبنان"، "لواء أحرار السنة بعلبك" العملية كرد على قتال حزب الله في سوريا.

ويأتي هذا التفجير الانتحاري بعد ساعات على الاعلان عن سقوط مدينة يبرود السورية بايدي الجيش السوري وعناصر حزب الله.

وكانت قد أفادت معلومات صحافية أن "سيارتين مفخختين من نوع غراند شيروكي قد دخلا الى لبنان".