تبرئة ناشطة إسلامية ملاحقة بتهمة "تهديد" سفير القاهرة لدى الرباط

Read this story in English W460

برأت المحكمة الابتدائية في العاصمة الرباط الناشطة الإسلامية خديجة المنصوري التي كانت ملاحقة بتهمة "تهديد" السفير المصري لدى الرباط، على خلفية اتصالها بالسفارة المصرية للتعبير عن دعمها للرئيس المصري المخلوع محمد مرسي.

وقال محامي الشابة المغربية توفيق مساعف في اتصال مع فرانس برس "عقدت المحاكمة في ظروف ملائمة وقرر القاضي تبرئة موكلتي".

وتنتمي المنصوري البالغة 25 سنة الى حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود التحالف الحكومي الحالي في المغرب.

واتصلت خديجة منصوري في 31 كانون الاول 2013 بالسفارة المصرية في الرباط وأخبرت الموظفين أن السلطات المصرية الجديدة لا تمثل الشرعية المصرية وأنه "على السفير مغادرة أراضي المغرب" حسبما اوضح محامي الناشطة في حزب العدالة والتنمية.

واعتبر محامي المنصوري ان "صك الاتهام لم يشر الى أي +تهديدات+ في حق السفير المصري، ونحن مرتاحون لنتيجة الحكم".

وفاز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالانتخابات البرلمانية لأول مرة في تاريخه نهاية 2011 بعد حراك شعبي قادته حركة 20 فبراير الاحتجاجية في خضم الربيع العربي بداية السنة نفسها وأدى الى تبني دستور جديد للبلاد في تموز 2011.

ورغم أن عددا من قيادي حزب العدالة والتنمية وبرلمانييه التقوا بقيادي الاخوان المسلمين عدة مرات، إلا انهم لم يتخذوا موقفا علنيا لصالح جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي الذي انتخب في حزيران 2012، وأطاح به الجيش في تموز 2013.

وفي آب 2013 تظاهر عدد من البرلمانيين الإسلاميين والمتعاطفين مع حزب العدالة والتنمية الإسلامي لدعم الرئيس محمد مرسي.

كما تظاهر حوالى عشرة آلاف شخص تلبية لنداء جماعة العدل والإحسان الإسلامية "المحظورة"، مطالبين برحيل السفير المصري من المغرب.

التعليقات 0