مساعد وزير الخارجية الاميركي الثلاثاء في كييف لدعم النظام الجديد
Read this story in English
أعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين، أن مسؤولها الثاني وليام بيرنز سيزور كييف الثلاثاء لدعم النظام الاوكراني الجديد والدعوة الى اصلاح سياسي واقتصادي في هذا البلد.
وبذلك سيكون بيرنز مساعد وزير الخارجية ارفع مسؤول أميركي يتوجه الى اوكرانيا منذ اسابيع بعد الزيارة التي قامت بها مساعدة وزير الخارجية المكلفة شؤون اوروبا فيكتوريا نولاند في كانون الاول لتقف الى جانب المتظاهرين المؤيدين لاوروبا.
وهذه الزيارة تحدث عنها مساء الجمعة دبلوماسي اميركي قبل الاطاحة بالرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش. وخلافا للوزراء الاوروبيين لم يزر اي مسؤول اميركي كبير اوكرانيا الاسبوع الفائت او خلال عطلة نهاية الاسبوع.
واوضحت الوزارة في بيان ان بيرنز "سيجري في كييف محادثات مع القادة الاوكرانيين واوساط رجال الاعمال والمجتمع المدني حول دعم الولايات المتحدة لجهود اوكرانيا من اجل ضمان مستقبل خال من الصدامات، ديمقراطي، (...) ومزدهر".
وسيلتقي مساعد وزير الخارجية الاميركي اثناء زيارته يومي الثلاثاء والاربعاء بشكل خاص الرئيس الاوكراني بالوكالة اولكسندر تورتشينوف.
وسيدعو السلطات الجديدة الى "اتخاذ كل التدابير الضرورية لاجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في ايار والاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية" بحسب وزارة الخارجية الاميركية.
وتدعو الولايات المتحدة كييف لاتخاذ "تدابير فورية لاجراء الاصلاحات اللازمة من اجل اعادة الوضع الاقتصادي والسياسي الى عافيته في اوكرانيا".
وسيرافق بيرنز ممثلون لوزارة الخزانة الاميركية الذين "سيعملون بالتنسيق مع شركاء مثل الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي للبحث في دعم مالي ضروري" لاوكرانيا.
وكان الرئيس الاوكراني بالوكالة حذر الاحد من ان بلاده باتت "على شفير التوقف عن الدفع".
واصدرت السلطات الجديدة مذكرة توقيف بتهمة "القتل الجماعي" بحق الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش وطالبت بمساعدة بقيمة 35 مليار دولار.
من جهة اخرى وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين الى كييف في حين عبرت روسيا عن "شكوك كبيرة" في شرعية النظام الجديد.
ومن جانب الولايات المتحدة التي لم تكن خلال الايام الاخيرة في الصف الامامي في الازمة الاوكرانية، حذرت مستشارة الامن القومي سوزان رايس الاحد من ان اي تقسيم للبلاد لا يصب لا في مصلحة اوكرانيا ولا روسيا ولا الاتحاد الاوروبي ولا واشنطن.