العثور على مئات اللاجئين الروهينغا وحبسهم في تايلاند
Read this story in English
وضع مئات من اللاجئين من اقلية الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية قيد الاعتقال بعد العثور عليهم خلال عملية دهم مخيم مفترض لتجار الكائنات البشرية في جنوب تايلاند، كما ذكرت الشرطة الاثنين.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الكولونيل كان تماكاسم المسؤول عن شرطة الهجرة في سونغلا "تم انقاذ 531 من الروهينغا في مشتل للمطاط" باقليم سونغا على الحدود مع ماليزيا.
واضاف "كانوا جائعين وبعضهم مرضى"، مشيرا الى وجود 13 امرأة و21 طفلا بينهم.
واعلن مسؤول شرطة الهجرة ان ثلاثة تايلانديين من "المهربين" كانت مهمتهم تقضي "بمراقبتهم" قد اعتقلوا، موضحا ان الروهينغا كانوا يريدون التوجه الى ماليزيا.
وقال الجنرال شاتشاوال سوكسومجيت المسؤول الكبير في الشرطة الوطنية ان هؤلاء الروهينغا ال531 يعتبرون "مهاجرين غير شرعيين". واضاف ان النساء والاطفال قد نقلوا الى مركز استقبال والرجال الى سجون.
ويعيش حوالى 800 الف من الروهينغا الذين تعتبرهم الامم المتحدة احدى اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، في ولاية راخين غرب بورما حيث اسفرت اعمال عنف بين المسلمين والبوذيين عن مقتل اكثر من 250 شخص وتهجير 140 الفا منذ 2012 معظمهم من الروهينغا.
ويعيش مئات الاف الروهينغا في المنفى خارج بورما. وسلك القسم الاكبر من الاف اخرين منذ اعمال العنف تلك طريق النزوح على مراكب بدائية الى ماليزيا.
لكن مئات منهم نزلوا في تايلاند التي لم ترحب بهم وغالبا ما يوضعون في مراكز توقيف حيث دائما ما تتعرض ظروفهم الحياتية لانتقادات المدافعين عن حقوق الانسان.