تلميحات سريعة للإدعاء العام تفتح أبوابا واسعة أمام مفاجآت محتملة في المحاكمات
Read this story in Englishلاهاي- خاص – نهارنت:
سيكون من الصعب على حزب الله ومؤيديه، بعد العرض المسهب الذي بدأه ممثل الإدعاء العام غرايم كاميرون في الجلسة الأولى للمحاكمة، السير قدما بنظرية الإختراق الإسرائيلي لشبكتي الهاتف الخلوي في لبنان للتعديل في البيانات على النحو الذي يوجه أصابع الإتهام في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الى عناصر من حزب الله وكوادر من مسؤوليه الأمنيين والعسكريين البارزين.
فالمسألة لا تتعلق بهاتف خلوي واحد أو بعدد محدد من الهواتف، وإنما بشبكات من عشرات الهواتف، أثبت الإدعاء العام أنها كانت تتحرك وفقا لآلية محددة، في مناطق جغرافية محددة، وبحسب بروتوكولات محددة لضمان السرية.
وعلى الرغم من أن العاملين في جهة الإدعاء يرفضون الحديث الى وسائل الإعلام عما لم يكشفوا عنه من معطيات بعد، فإن متابعين للتحقيق والقرار الإتهامي الذي عرض الإدعاء العام نحو خمسة وسبعين بالمئة منه في اليوم الأول من جلسات المحاكمة، يلفتون الى أن الأخذ بنظرية حزب الله يفترض إقرار الحزب بأن الإختراقات في صفوفه وصلت الى حدود الإختراقات الجماعية التي سمحت لإسرائيل بمعرفة الأرقام السرية التي يستخدمها عشرات من كوادره وعناصره الأمنيين ومن ثم العمل على تعديل بياناتها بالتزامن مع تعديل تلك المتعلقة بالأرقام الخاصة بهؤلاء الكوادر والمسؤولين لتصح نظرية التلازم المكاني التي أظهرها بالتفاصيل عرض الإدعاء العام.
ويتساءل متابعو الجلسات: إذا كانت نظرية حزب الله في الإختراق الإسرائيلي لشبكتي الهاتف الخلوي اللبنانيتين صحيحة، فبماذا سيبرر المدافعون عن وجهة نظر الحزب التلازم السياسي بين داتا مراقبة الحريري ومحطات بارزة من مواقفه السياسية التي لم تكن ترضي خصومه في لبنان وحلفاءهم الإقليميين؟ فهل إسرائيل هي التي عدلت في حقيقة المسارات السياسية التي عاشها لبنان في العامين 2004 و 2005؟ واللافت إشارة الإدعاء العام الى أن تعرّفه على هويات أصحاب الأرقام الهاتفية تم من خلال طرق عدة من بينها استخدام هذه الأرقام في معاملات مصرفية أو إدارية أو على علاقة بتسجيل سيارات، وحتى من خلال اتصالات مع بعض "الصديقات" والرفاق القدامى.
وبمعزل عن الإسهاب في شرح الأدلة المتعلقة بالإتصالات، فإن متابعي اليوم الأول من الجلسات لاحظوا تركيز الإدعاء العام على نقاط عدة أخرى، في إشارة الى استنتاجات وخلاصات سوف يسعى الإدعاء الى تظهيرها في خلال المحاكمات وأبرزها:
1- نوعية المتفجرات المستخدمة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. فبعدما كان الكلام عن مادة الـ C4، شدد الإدعاء العام على أن المادة المتفجرة هي من نوع RDX. فهل أن هذا النوع من المتفجرات يمكن أن يشير بأصابع الإتهام الى جهات معينة دون غيرها من منطلقات على علاقة بالجهات التي تصنع هذه المتفجرات او التي تستخدمها او التي تحتفظ بها في مخازنها؟
2- الإشارة الى أن عددا من المتهمين الذين لم يتم الإعلان عن أسمائهم وهوياتهم الحقيقية، والذين لا يزال الإدعاء العام يشير اليهم بالأرقام، كانوا يستخدمون أكثر من هاتف خليوي، يعود كل واحد منها الى مجموعة من المجموعات التي استخدمت في التحضير للجريمة، مما يعني أن هناك جهات "قيادية" كانت تملك هاتفا من هواتف كل مجموعة لإدارة الشبكات الخمس وتوجيهها وتسيير عملها، وهذا يتطلب منها استخدام هاتف من كل مجموعة للإتصال بأعضاء المجموعة حصرا من دون التداخل بين هواتف الشبكات الخمس.
3- الإعلان المزور عن المسؤولية عن الجريمة. وهو ما سيسمح بفتح صفحات موجودة في إفادات يتضمنها ملف التحقيق على علاقة باتصالات تلقتها أكثر من وسيلة إعلامية من مسؤول أمني رسمي بارز يومها يطلب منها بث الشريط الذي ظهر فيه "ابو عدس" متبنيا المسؤولية عن العملية.
4- إن الربط بين بدء مراقبة الحريري وارتفاع وتيرة ملاحقته من جهة وبين محطات سياسية ومواقف معينة وقرارات محددة اتخذها يشير الى قرار سياسي اتخذ باغتيال الحريري، وقد تحركت المجموعات التي تولت المراقبة تنفيذا لهذا الأمر.
إن هذه الإشارة الضمنية من جانب الإدعاء العام يمكن أن تفتح الأبواب واسعة خلال مراحل الملاحقة اللاحقة لمحاولة التعرف على من أصدر هذه الأوامر، وهو ما سيؤدي في حال النجاح في التوصل الى إجابة عنه من نقل الإتهام من دائرة الأفراد الى دائرة مسؤولية "الرئيس" عن أعمال المرؤوس.
bring the wanted people to the justice.
this is the only honorable thing hizbushaitan can do.
your desperate attempt to make fun of the trial and minimize its repercussions betrays your anguish and nervousness...
you just prove how afraid you are that hard evidence will accuse your beloved humanitarian militia....
So what's gonna happen if HizbIran is declared guilty ? Is it going to be declared illegal ?
we don't need to fire a bullet, there are 20 million angry syrians next door willing to fight and die Assad and all of his cronies. SHN said himself that he will go fight in syria if need be, so lebanon will stay safe. i bet he is in the gym right now burning off those calories so he can be fit to go do his jihadist duty.
Nothing, they are already guilty of the lack of sovereignty in Lebanon. They will continue to kill who is against them.
Or they may wage another deadly useless war against Israel under a ridiculous pretext. And worst than that: some people in Lebanon will still believe they are resisting and bringing good to the country.
What matters is, the interested parties from both sides know who gave the orders to kill the former P.M. and for what reasons. Most of us have come to the correct conclusion based on events on the grounds and don't need any court or tribunal to confirm what we know. Nevertheless, it is now in the hands of the S.T., and the prosecution will have many chances to lay their bricks, and, at the end, the S.T. will decide if the prosecution was able to build something that looks like a solid wall. As far as the Israeli connection? That "cry for wolf" echoes amid smoking mirrors and forgotten soles. Just remember the orchestrated 2006 Israel/Lebanon war. Needless to say, give the government and the army back to the people who "now" know how to protect it from these two main religious parties with opposing regional interests.
to be perfectly honest this is all really a waste of time. We saw how the EU, the UN and the USA completely sold out the Syrian opposition and tried their hardest to discredit them and block weapon deliveries to them. the Syria-Lebanon equation is being solved in Halab and Dar3a, not in the million-dollar halls of a court house in the Hague.