نواب "المستقبل" سيجولون خارجياً لبحث ملف مسيحيي سوريا

يستعد وفد من مسيحيي كتلة "المستقبل" النيابية للقيام بجولة خارجية تشمل ايران وروسيا وقطر من أجل طرح ملف المسيحيين في سوريا.

ونقلت صحيفة "النهار"، الجمعة عن عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني، قوله أن هذا التحرك هو من اجل "طرح قضية مسيحيي سوريا في وجه المخاطر التي تتهددهم بسبب الحرب المستعرة هناك".

وتابع قائلاً أن التحرك من أجل متابعة قضية المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا ابرهيم وبولس يازجي، منذ نيسان الفائت قرب حلب السورية، قد بدأ.

وكان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك غريغوريوس الثالث لحام كان قد دعا المسيحيين في سوريا الى البقاء في بلدهم بالرغم من الصراع الدائر هناك.

ولفت الى أن 450 ألف سوري قد نزحوا من بيوتهم باتجاه أماكن أكثر أمناً، في حين أن 40 ألف مسيحي سوري قد لجأوا الى لبنان. ويُشكل المسيحيون في سوريا 10 بالمئة من سكانها، وغالبيتهم يدعمون النظام السوري.

ولفت مجدلاني الى أنه ثمة اتصالات مع موسكو عبر ممثلي "المستقبل" في العاصمة الروسية لترتيب مواعيد اللقاءات مع المسؤولين الروس ومجلس النواب الروسي، مشيراً الى أن التحضيرات ستستكمل مع السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسيبكين.

وأشار مجدلاني الى أن اتصالات مماثلة ستتم مع طهران والدوحة تمهيداً لزيارة ايران وقطر.

يُذكر أنه منتصف الشهر الجاري، كشفت المعلومات الصحافية أن قوى 14 آذار تبحث في ما بينها في امكانية التحرك باتجاه ايران والدول الغربية التي وقعت الاتفاق النووي مع ايران من أجل شرح وجهة نظرها ورؤيتها وابراز موقفها من الاوضاع في لبنان والمنطقة.

يُذكر، أن مجموعة 5+1 وايران احرزتا تقدماً دبلوماسياً في 24 تشرين الثاني الفائت في جنيف، تمثل بابرام اتفاق ينص على التوقف عن فرض عقوبات جديدة على ايران خلال ستة اشهر وافقت ايران على ان تتوقف خلالها عن تطوير برنامجها النووي.