اهالي مبنى طرابلس المهدد بالانهيار يطالبون "بتعويضات"

اقتحم سكان مبنى كريم المهدد بالانهيار في أبي سمراء في طرابلس، المبنى محاولين الدخول الى شققهم الا أن العناصر الامنية منعتهم عن ذلك.

وحصل تدافع بين الاهالي والقوى الامنية التي منعتهم من الدخول حفاظا على سلامتهم وسلامة اولادهم.

فانتقل المحتجون الى امام المبنى، حيث نفذوا اعتصاماً، رافعين اللافتات التي تطالب بمحاسبة المسؤولين عن انشاء الطوابق المخالفة في المبنى، والتعويض عليهم، بخاصة انهم خارج منازلهم حتى اللحظة.

وقطعوا طريق جامعة المنار الذي يربط مدخل ابي سمراء بالمدينة، بالاطارات المشتعلة، احتجاجا على عدم ايجاد حل لقضيتهم.

وكانت بلدية طرابلس أخلت الجمعة 13 الجاري المبنى الذي يقع قرب مسجد خديجة، وهو مؤلف من سبع طبقات ومشيد عليه طابقين اثنين مخالفين "خشية انهياره".

وكان رئيس البلدية نادر غزال اكد أنه سبق للبلدية ان وجهت انذارا لصاحب المبنى المخالف، مشددة على أن "المبنى لا يتحمل انشاء طبقات اضافية لكنه لم يتجاوب".

والسبت الفائت تفقد، الامين العام للهيئة العليا للاغاثة بالوكالة اللواء محمد الخير المبنى، بطلب من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، حيث شدد على أن "الهيئة لن تترك السكان في الشارع بانتظار تحديد المسؤوليات"، محملا "بلدية طرابلس وصاحب المبنى الرئيسي والمهندسين المسؤولية في حال ثبت عدم صلاحيته".