اتصالات بين بعبدا و"حزب الله" للاطلاع على معطيات حادثة صبوبا
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية عن "اتصال أجري الأربعاء بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، وذلك للاطلاع على المعطيات المتعلقة بحادث صبوبا في البقاع الشمالي"، مضيفة أن "رعد سيقوم بزيارة قريبة الى قصر بعبدا".
وأشارت أوساط رئاسة الجمهورية في حديث لصحيفة "النهار" نشر الخميس، الى ان "سليمان يتواصل بشكل مستمر مع كل القوى السياسية وهو ليس في قطيعة ولا خصومة مع احد"، موضحة ان "كل القوى السياسية اطلعت على موقفه بمعناه اللبناني الصرف والبعيد عن اي خصومة مع اي مشروع سياسي في المنطقة او مع اي من القوى الداخلية".
ولاحظت ان "ثمة تأجيلا لكل الملفات السياسية العالقة الى ما بعد فترة الاعياد باستثناء الملف الامني الداهم الذي يلقى اهتماما واسعا".
وكشفت ان "اتصالا أجري امس بين سليمان و رعد للاطلاع على المعطيات المتعلقة بحادث صبوبا في البقاع الشمالي، وعلم ان ثمة اتفاقا على لقاء قريب في زيارة سيقوم بها رعد لقصر بعبدا، مع الاشارة الى ان التواصل بين الطرفين لم ينقطع مرة".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، قد أشارت الثلاثاء الى أن "سيارة مفخخة رباعية الدفع قد انفجرت عند الثالثة فجرا على الطريق بين بلدة صبوبا ووادي ابو موسى الذي يوصل الى حربتا في بعلبك على بعد حوالى كيلومترين من احد مراكز حزب الله في المنطقة".
وأضافت أن احد حواجز الحزب اعترض السيارة التي كان يراقبها واطلق النار عليها ما ادى الى انفجارها او تفجيرها من قبل سائقها وقد وقعت اصابات بين المواطنين وشوهدت سيارات الاسعاف تهرع الى المنطقة التي تم تطويقها.
وأعلنت الوكالة أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر كلف الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات والأدلة الجنائية إجراء التحقيقات الأولية بإشرافه، في حادثة السيارة التي انفجرت فجرا في البقاع".
وأردفت أنه "وجدت في موقع الانفجار أربع سيارات، اثنتان محطمتان كليا، والتحقيقات جارية لمعرفة نوع السيارة المفخخة وكمية المتفجرات التي تحتوي عليها".
Hizb is now trying to control our presidency...shame on us Lebanese if we let that happen...
This is what's bothering most people attached to either M alliance, this president is not one to curtsy to anyone side but the state of Lebanon. Let him be given all the powers before those crude Taef and Doha so called protocols, they've served so little.