11 قتيلا مع إشتداد حدة المعارك في طرابلس..رصاص القنص يطال "كل هدف متحرك" وإنفجار في مبنى داخل جبل محسن

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

إرتفعت حدة الإشتباكات الأحد في طرابلس وتكثفت عمليات القنص على كافة المحاور ما أدى إلى سقوط 11 قتيلا و70 جريحا على الأقل. وأدت عمليات القنص إلى مقتل خمسة أشخاص الأحد وذلك بعد ليلة دامية السبت أدى إلى مقتل ستة أشخاص وجرح أكثر من أربعين.

وفي تطور أمني وقع انفجار في بناية الحلبي في منطقة جبل محسن في، أدى الى انهيار ثلاث طبقات منها.

وفي جديد المعلومات مساء الأحد اشتدت الإشتباكات على محور الريفا، المنكوبين والملولة من جهة، وجبل محسن من جهة ثانية، حيث تستخدم الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وبعض القذائف الصاروخية ويرد الجيش بحزم بالاسلحة المتوسطة لإسكاتها.

وقالت الوكالة "الوطنة للإعلام" أنه "تدهور الوضع في طرابلس بشكل لافت وسجل سقوط عشرات القذائف الصاروخية على محاور: المنكوبين، الريفا، البقار، سوق القمح، حارة البرانية، مشروع الحريري، الأميركان، وشارع سوريا".

وسمعت أصوات الأعيرة النارية ودوي الانفجارات التي ترددت أصداؤها في أماكن بعيدة نسبيا عن مناطق المواجهات.

وسادت المناطق الخلفية لهذه الاشتباكات حالة من الهلع والخوف لاسيما مناطق: البداوي، وادي النحلة، مخيم البداوي والمنطقة المحيطة بالمستشفى الحكومي في القبة بطرابلس نظرا لسقوط الرصاص والعديد من القذائف في أجواء ومحيط هذه المناطق، فيما أصيب ربيع سيف (30 عاما) في بطنه برصاصة طائشة في منطقة وادي النحلة نقل على اثرها الى المستشفى للمعالجة، بحسب الوكالة عينها.

وقبل ذلك استشهد عسكري في الجيش ويدعى عبد الله احمد عجاج استشهد بينما كان في منطقة البقار في طريقه الى منزله بلباسه المدني.

كما جرح المواطن اسامة الرفاعي اثر اصابته بشظية في سوق القمح ونقل الى المستشفى وحالته مستقرة.

وادت اعمال القنص الى مقتل ثلاثة أشخاص من باب التبانة على دفعة واحدة كما إلى سقوط 3 جرحى، وهم: مراد السماك، محمد عيسى وابو حسن الجندي الذي توفي متاثرا بجروحه في شارع السبيل في التبانة، وبالتحديد عند حارة الذبية.

وقالت الوكالة عينها أن "رصاص القنص الذي يطال كل هدف متحرك والطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار".

ووفق اذاعة "صوت لبنان" (93.3) فإن القتلى هم: محمود الشيخ، عبد الرحمن مرعب، رمزية الزعبي، سلمى الشرقاوي، علي صبيحي، عمر حسواني، بلال سعدو، علي الاحمد ومحمود عمرا.

وقد استخدمت، ليل السبت-الاحد، قذائف الهاون من الطرفين في طرابلس ما أدى وإحتراق عدد من المنازل أحدها لا يزال حتى الساعة يحترق

يُذكر أن الجيش لم يسلم من الاشتباكات في طرابلس السبت، وتم استهداف مراكز له، ما أدى الى إصابة ضابط برتبة ملازم أول وستة عسكريين أخرين بجروح مختلفة، إصابة أحدهم حرجة.

وصباح الاحد، اوقف الجيش في محلة باب الحديد في طرابلس شخصا من آل الجنزرلي كان يطلق النار على عناصر الجيش بين فترة وأخرى وصادر أسلحة وقنابل.

وأصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، بياناً الاحد، أعرب فيه عن ألمه لما يحدث في طرابلس وقال: "امام هذا الواقع الاليم بات لزاماً علي كمسؤول وكممثل عن طرابلس ان أضع جميع المعنيين امام مسؤولياتهم وأدل بوضوح على مكامن الخلل في المعالجة اينما وجدت".

وشدد على أن "لا شيء اهم لدي في هذه المرحلة من حماية المدينة وحقن الدماء البريئة وصون الأعراض والأرزاق".

من جهته قال الشيخ خالد السيد باسم أهالي التبانة "حذرنا من أن التساهل في ملف تفجيرين سيؤدي إلى تأجيج الصراع الطائفي عبر دخول جهات مجهولة على الخط وهذا ما حصل من اعتداءات على أعضاء من الحزب العربي الديمقراطي".

وأشار السيد إلى أن "تهديد" المشؤول السياسي في الحزب رفعت عيد "لم يقع على منفذي الإعتداءات ضد مناصريه بل أوقعه على عامة الناس على الرجال والنساء والأطفال في المدارس وعلى الطرقات منها سيارة لآن الحسواني بطريقة بشعة وقتلوا الطفل عمر الحسواني وعندما حاول الجيش انفاذهم استهدفوا عناصره".

وكشف أن "الأطفال في المدارس حوصروا وأطلقوا الرصاص عليهم وقام الجيش مشكورا بإخلاء الأطفال وسقط عدد كبير من القتلى والجرحى ولم يسقط أي من المقاتلين".

عليه سأل السيد الدولة "هل سترخصون دماءنا في هذا الحدث الخطير؟ هل سنبقى أننا الإرهابيون وسيبقى القتلة هم الضحية لأنهم يجيدون النواح؟". كما سأل الجيش "نقول لمؤسسة الجيش هل سترخصون عناصركم من أجل عيون رفعت عيد و(الأمين العام لحزب الله السيد) حسن نصرالله و(الرئيس السوري)بشار الأسد؟".

ولاحقا بثت قناة الـ"LBCI" تسجيلا صوتيا لرفعت عيد يدعو فيه مناصريه إلى عدم استهداف الجيش إذ قال "الجيش أهلنا ولا نخطئ بحق الجيش و"ديروا بالكم" في موضوع الهاونات".

من جهة أخرى نفذت وحدات الجيش في مدينة طرابلس "خلال الليل الفائت سلسلة مداهمات لأماكن تجمع المسلحين ومراكز القناصة، حيث أوقفت ثمانية مسلحين وضبطت كمية من الأسلحة الحربية الخفيفة والذخائر العائدة لها بينها بندقية وقناصة بالإضافة إلى أعتده عسكرية متنوعة" بحسب بيان للجيش مساء الأحد (صور الأسلحة أعلاه).

التعليقات 5
Default-user-icon Beiruti (ضيف) 09:24 ,2013 كانون الأول 01

Well done Lebanon - you've done it... no longer a country anyone wants to visit.. It's time for the old politicians to move over and let the next generation take over. Aoun, Berri, Gaegae, Franjieh, Jumblatt, you are all self centred and care more about yourselves than your country!

Default-user-icon Antwan (ضيف) 16:05 ,2013 كانون الأول 01

The only way Lebanon will be free of war and crime,If the army went door to door and aresred all the heads of political leader`s.there the once with power to bring arms in the country ,there the once with money,there the once giving political cover to criminal`s on all sides.I`m sick and tired of retarded people running the country.every day goes by they are getting richer and mor powerfull.I think the youth of the country have duty to protect the country and there future.start assasineting the political leaders on all sides ! it is the only way .I don`t like what I`m saying,But I see no other soultion to Lebanon`s problem`s.

Thumb Mystic 19:19 ,2013 كانون الأول 01

lol shabiha hezb? First of all there is no such thing as Hezb in Tripoli, btw the so called Shabiha you are talking about are poor unemployed people that keeps getting mocked by Wahabis, they are completly surrounded by Wahabi takfiris, so they got every right to defend themselves.

Thumb actinide238 21:08 ,2013 كانون الأول 01

Is there anyone M14 hasn't blamed but themselves for this mess? The army, Hezbollah, M8, Aoun, interior minister, foreign minister, ISF chief, Qahwaji, Basil, Iran, Syria, Russia. 3aib, mab tsteho min halkon?

Thumb benzona 23:11 ,2013 كانون الأول 01

s'en est desesperant...