ميقاتي: الامن ليس انتشاراً عسكرياً بل تحصين للسلم الاهلي
Read this story in English
شدد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن ابناء طرابلس، كانوا ولا يزالوا تحت سقف القانون، موضحاً في الوقت عينه أن "الامن ليس انتشاراً عسكرياً بل تحصين للسلم الاهلي".
وفي كلمة ألقاها، خلال رعايته الحفل السنوي لـ"شباب العزم" في طرابلس، أكد ميقاتي أن انتشار الجيش في طرابلس هو قيد التنفيذ وأن "الخطة الأمنية تسلك طريقها الطويل الشائك الى التنفيذ".
الا أنه أوضح أن "الأمن ليس انتشاراً عسكرياً فحسب بل تحصين للسلم الأهلي بالتفاف الناس حول الدولة وحول قواها الأمنية والانطلاق نحو سياسة انمائية تأخذ طريقها الى التنفيذ بعد تثبيت السلم والهدوء".
وشدد ميقاتي على أن أبناء طرابلس كانوا ولا يزالوا "تحت سقف الدولة ، فالدولة خيمتنا و مأوانا اليوم وغداً "، مضيفاً أنه من حق طرابلس أن "يترفّع قادتها عن استغلال نقاط ضعفها لتحقيق مكاسب رخيصة".
وأردف أنه من حق عاصمة الشمال أن "تنعم بالأمن والأمان ومن حقها ان تُحمى وأبناؤها من كل متربص بإستقرارها وهي بالتالي لن ترضخ لأي مساومة على أرواح ضحاياها الأبرياء".
وتابع ميقاتي كلمته قائلاً: "اننا لا نفرق بين احد من أبناء المدينة مهما كان انتماؤه الديني او الطائفي او المذهبي. أهل التبانة بالنسبة إلينا هم أهل كل التبانة سنة وعلويين لا نفرق بين احدهم بالمواطنة ونعلم ان المجرمين لا دين لهم و لا طائفة، طائفتهم إجرامهم لأي مذهب انتموا والقتل بإسم الدين مرفوض".
الى ذلك، شدد على أن الدولة وحدها من "تقتص من اي مجرم فرد". وأضاف "نحن لن نألو جهداً لمنع إنهيار لبنان ولن نترك مبادرة واحدة ولا امكانية واحدة الا وسنسعى اليها ليلاً نهاراً، إقليمياً ودولياً حتى نحفظ طرابلس ولبنان".
يُذكر أن طرابلس تشهد منذ آذار 2011، اشتباكات وعمليات القنص بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، الامر الذي يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى فضلاً عن الاضرار المادية.

I live in Ouagadougou. Therefore, I believe cheikh Najib al-Rihani, the world-renowned comic.

Of course, Mullah Najib Ridicullah knows what he's talking about. As a confirmation, refer to the following link:
www.naharnet.com/stories/en/106008-new-tripoli-clashes-mar-stage-two-of-security-plan