بياتون: عملية الخطف موضوع استوني-لبناني وفرنسا ساهمت بانهاء العملية
Read this story in Englishاشار سفير فرنسا في لبنان دوني بياتون الى انه "منذ البداية وبناء على طلب استونيا قدمت فرنسا دعما ديبلوماسيا وماديا وبطريقة شفافة جدا ازاء السلطات اللبنانية".
واكد بعد زيارته لوزير الخارجية عدنان منصور الى ان "المسألة هي استونية –لبنانية، وفرنسا سعيدة لانها استطاعت المساهمة من جهتها في "هذه العملية الايجابية لاطلاق سراح المخطوفين السبعة".
واذ لفت الى ان الاستونيين السبعة المفرج عنهم هم بصحة جيدة، اشار الى انهم يرتاحون حاليا في السفارة الفرنسية بانتظار عودتهم الى بلدهم باسرع وقت ممكن.
ولم يؤكد مجيء مسؤول استوني الى لبنان لمرافقت الاستونيين الى بلادهم، قائلا: "منذ وقوع عملية الخطف تحركت فرنسا كما كل الدول الشريكة والصديقة الأخرى لاستونيا، من أجل توفير الدعم الدبلوماسي واللوجستي".
وشرح بياتون كيفية التعاون اللوجستي والمادي الفرنسي –الاستوني مع لبنان، قائلا: "لقد استقبلنا وزير الخارجية الاستوني اورماس باييت عندما جاء الى لبنان لأن استونيا لا تملك سفارة في بيروت، اذ ان السفير الاستوني المعتمد في بيروت يقيم في سفارة استونيا في تركيا، لذا سهلنا عملية الاتصال بين الحكومة الاستونية والسلطات اللبنانية. وبعد حصول الاتصال اضطلعنا بدور المرافقة الودية للديبلوماسية الاستونية".
واعرب عن سعادة فرنسا لحصول "الإفراج أخيرا عن المخطوفين والذي جاء نتيجة التحقيقات التي جرت".