تقارير: ابراهيم غادر الى الدوحة للبحث بملف إطلاق المطرانين المخطوفين
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن " المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم قد توجه الى الدوحة للبحث في ملف إطلاق المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم".
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الجمعة، الى أنّ " ابراهيم توجّه الخميس إلى الدوحة للبحث في صيغة تؤدّي الى إطلاق المطرانين".
ولفتت الى أنه "التقى المسؤولين القطريّين الكبار والمعنيين بالشؤون الأمنية، ومن بينهم نظيره القطري، بعدما نمت بينهما علاقات صداقة عميقة بدأت قبل أن يشرفا معاً على الترتيبات الخاصة بالإفراج عن مخطوفي إعزاز اللبنانيين التسعة".
وكان أبدى الجانب السوري امتعاضه من ما وصفه بـ"المزايدة اللبنانية" في ملف المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم اللذين هما سوريان "مما يعني أن قضيتهما سورية بامتياز"، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية، في حين عقد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لقاء "جيداً" مع الرئيس السوري بشار الاسد، لبحث الملف.
بدوره أكد ابراهيم في حديث الى صحيفة "السفير"، أن لقائه بالأسد الذي دام قرابة الساعة تركز على ملف المطرانين المخطوفين، وأن النقاش كان "إيجابياً ومثمراً".
وأشار الى أن الأسد "أبدى كل تجاوب وانفتاح للمساعدة في إنهاء هذه القضية، وأعرب عن استعداده للقيام بكل ما من شأنه ان يساهم في تحرير المطرانين".
ووفق معلومات "السفير"، فإن الأسد سيقوم بأكثر من زيارة خارجية لتحريك ملف المطرانين، وستكون الدوحة، على الأرجح، أول عاصمة تشملها جولته، مضيفة أن جرى أكثر من اتصال جرى بين ابراهيم ومساعدي الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي ربطاً بقضية المطرانين المخطوفين.
أما عن الجهة الخاطفة، فقد كشفت "النهار"، الخميس، أن الجهة الخاطفة هي "شيشانية يتزعمها محمود اغاروف ولها مطالب تتخطى الحدود السورية".
وبما ان الجهة الخاطفة شيشانية، فإن روسيا، وفق الصحيفة، معنية بالقضية "انطلاقاً من علاقة الكنيسة الارثوذكسية الروسية بها وكذلك انطلاقا من امكان تحقيق السلطات الروسية مطالب للخاطفين في بلادها".
يشار الى أن ابراهيم تولى ملف التفاوض مع خاطفي اللبنانيين في أعزاز على مدى اشهر طويلة، وتنقل مرارا بين تركيا ولبنان وسوريا، وأثمرت هذه التفاوضات عن الافراج عن اللبنانيين ووصلولهم الى لبنان مساء السبت.
يُذكر ان مجموعة مسلحة أقدمت في نيسان الفائت على خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، في نيسان الفائت قرب حلب.