ميقاتي يريد "تسليم الامانة" ويجدد رفضه الدعوة لجلسة نفطية دون اجماع عليها
Read this story in English
أعرب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عن شعوره بعدم الارتياح لاستمرار "حال تصريف الاعمال"، قائلاً "ما أريده هو تسليم الأمانة". وجدد في الوقت تأكيده على أنه لن يدعو الى جلسة حكومية لبحث النفط، ما لم يتم "التوافق" على ذلك.
وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الاثنين، قال ميقاتي "أعتقد أنه آن الاوان لتشكيل حكومة، ولا بد من توفر الارادة الجدية لتشكيل حكومة جامعة هي الحل الامثل لكي تتمكن من مواجهة التحديات الداخلية، وارتدادات التطورات الاخيرة في المنطقة".
وأضاف "لست مرتاحاً في استمرار حال تصريف الاعمال، فما أريده هو تسليم الامانة الى الرئيس الجديد للحكومة".
وتابع "ما من شك أن الشروط واللاءات التي يتبادلونها عمقت الهوة أكثر في ما بينهم، وجعلت من تشكيل حكومة جديدة امراً صعباً في الوقت الراهن".
الى ذلك، توجه ميقاتي الى الرئيس المكلف تمام سلام داعياً اياه الى "الالتزام بقناعاته ويمضي في اتصالاته بالتشاور مع فخامة الرئيس (رئيس الجمهورية ميشال سليمان)، وليحاول خرق جدار الأزمة باعتماد مقاربة اكثر واقعية في التعاطي مع عملية التشكيل ومحاولة تدوير الزوايا".
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، في ظل تمسك كل فريق بمطلبه، وكان سلام قد أعلن أن "الشهية السياسية" تؤخر عملية تأليف الحكومة.
واذ وصف ميقاتي، عبر "السفير"، الملف النفطي بـ"الوطني والسيادي والتقني"، نبّه الى أنه "لا تجوز مقاربته على قاعدة ان هناك فريقاً يحافظ على حقوق لبنان وفريقاً يفرط بها".
وأوضح أنه ولأن "هذا الموضوع وطني بامتياز يجب ان تتم مقاربته بإجماع كل الاطراف اللبنانيين"، مجدداً تمسكه بعدم الدعوة الى جلسة حكومية دون حصول "توافق تام على عقدها".
"أنا على قناعة بأن تأجيل الملف بعض الوقت الى حين تأمين الاجماع على رؤية واحدة لمقاربته يظل الخيار الافضل في هذه المرحلة"، قال ميقاتي، داعياً الى ابعاد الملف عن "السياسة ولنتركه يُعالَج تقنياً وادارياً بأفضل الطرق لضمان نجاحه".
وارتفعت حدة السجال في الملف النفطي، بين وزير الطاقة بحكومة تصريف الاعمال جبران باسيل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، وزير الصحة بحكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل.
وتساءل باسيل بتصريح له الاحد، "هل يُلزّم أحد التنقيب عن نفطه مرة واحدة؟ وماذا تكون النية إذا استخرجنا كل ثروتنا دفعة واحدة؟"، لافتا إلى "أنهم يريدوننا أن نعمل بخلاف العقل والمنطق".
وأضاف: "التفكير الذي ينطلق من مصالح غير وطنية نرد عليه بتفكير وطني عام"، داعيا إلى "عدم تطييف النفط".
الامر الذي استدعى رداً من خليل، الذي قال: "المضحك ان يصدق باسيل أن في استطاعته تصنيف المواقف الوطنية حول قضية النفط، فمن يدعي المصلحة الوطنية لا يؤجل فتح البلوكات الحدودية مع اسرائيل لأهداف وغايات واشارات من بعض الخارج. ومن يدعي المصلحة الوطنية لا يشطب من البلوكات المختارة في البحر على الحدود البرية أقصى الشمال وأقصى الجنوب لغايات سيدفعنا الوزير باسيل للكلام عنها لاحقاً".
يُذكر باسيل يطالب بالبدء بتلزيم البلوكات النفطية المحازية لاسرائيل، وقد وضع مرسومين لهذه الغاية مطالباً بعقد جلسة حكومية لبتهما. الا أن ميقاتي يرفض عقد جلسة نظراً لأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف الاعمال، كما أن بري يصر على أن يتم تلزيم البلوكات العشرة دفعة واحدة.
والمرسوم الأول يتعلق بإطلاق التراخيص للشركات التي ستلتزم "البلوكات"، وهو أنجز بعد تشكيل هيئة ادارة قطاع البترول.
أما المرسوم الثاني، فكان قد أقر في العام 2010، أي قبل تشكيل الهيئة، وهو عبارة عن اتفاقية تقاسم الانتاج مع الشركات التي ستكون مسؤولة بعد انتهاء المناقصات عن أعمال الحفر والتنقيب والاستخراج. ويحتاج هذا المرسوم الى قانون يصدر عن مجلس النواب، لكي يصبح ساري المفعول.
وكان قد أصدر باسيل، مطلع الشهر الجاري قراراً قضى للمرة الثانية، على التوالي، بتأجيل المزايدة من قبل الشركات المؤهلة في دورة التراخيص الأولى للتنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية اللبنانية، من تاريخ العاشر من كانون الأول 2013 إلى تاريخ العاشر من كانون الثاني 2014.
ورفع باسيل كتاباً الى رئيسي الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال طالبهما فيه بالدعوة الى جلسة استثنائية للحكومة "لإصدار المرسومين المتعلقين بالبلوكات البحرية وبدفتر الشروط ونموذج عقد الاستكشاف والإنتاج، وذلك حفاظاً على الثروة النفطية وحماية لها من أي تعطيل داخلي حاصل ومن أي تعدٍ خارجي، خاصة من قبل إسرائيل بحسب ما تدل عليه المؤشرات والإجراءات العملية المتخذة من قبلها تباعا".
من جانب آخر، هنأ ميقاتي في تصريح الاثنين، شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي على كشف خيوط مهمة في جريمة التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في طرابلس في آب الفائت واديا الى سقوط شهداء وجرحى، وعلى توقيف أحد المتهمين في هذه الجريمة، يوسف دياب من جبل محسن.
وأكد أن التحقيقات القضائية متواصلة في هذا الملف لكشف كل المتورطين فيه وملاحقتهم.
ونوه بوعي ابناء طرابلس و"بالتزامهم الكبير بالابتعاد عن ردات الفعل الانفعالية وتلاحمهم جميعا، اينما كانوا في طرابلس ، في هذه المحنة".
وشدد على أن "لا خيار لنا جميعا سوى التمسك بالخطة الأمنية في طرابلس والمتابعة من قبل الجميع لانجاحها بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في المدينة وطي صفحة الحروب العبثية التي يدفع الطرابلسيون اثمانا باهظة بسببها من ارواحهم وممتلكاتهم وصورة مدينتهم وقيمها".
من جانبها، نقلت صحيفة "النهار"، عن مصدر أمني أن التحقيقات التي أجرتها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في قضية تفجيري المسجدين في 23 آب الماضي، "اعتمدت تقنيات متقدمة جدا، وأثبتت بما لا يقبل الشك منذ توقيف الشيخ أحمد الغريب قبل نحو شهرين وقوف المخابرات السورية وراء هذين التفجيرين".
ووفق الصحيفة، فإن شعبة المعلومات عملت على تحليل معطيات داتا الاتصالات ومعلومات شبكة من المخبرين وقاطعتها مع تسجيلات الكاميرات في منطقتي المسجدين فتم التأكد من أفراد المجموعة المنفذة للتفجيرين وهي بقيادة المدعو حيان حيدر وتضم ستة افراد اصبح ثلاثة منهم في قبضة العدالة وهم: دياب الذي اوقف الجمعة الماضي وحسن جعفر الذي سهّل انتقال السيارتين المفخختين من سوريا الى القبيات في الشمال عبر منطقة القصر الحدودية في الهرمل وأنس حمزة، فيما لا يزال رئيس المجموعة حيدر وثلاثة من أفرادها قيد الملاحقة.
وعن تورط الشيخ احمد الغريب، الموقوف لدى القضاء في التفجيرين، نقلت "النهار" عن مصادر معنية ان الغريب كان متورطا فعلا من خلال مجموعة ثانية، لكن الطرف السوري ارتأى العمل في الوقت نفسه على مجموعة بعل محسن وقرر تكليفها تنفيذ التفجيرين.
ووقع تفجيران في 23 آب الفائت استهدفا مسجدي التقوى والسلاح في طرابلس ما أدى إلى سقوط 45 قتيلا وأكثر من 800 جريح بحسب حصيلة غير رسمية.

LOL @ An Nahar daily reporting:) These six-member Alawis should be revered as prophets and saints and join the ever increasing list of mujahideen and warriors. The Intelligence Branch of the ISF is outside the control of the state and the Islamic Secular Shia Only Resistance and as such it cannot be trusted. It is biased, unprofessional, and driven by sectarian objectives. It is the last security agency that has to be tamed and subdued by the resistance. God Bless Aoun for pursuing reforms at all levels. I cannot mention God's blessings without including our fearless leader, Sayyed Al Moqawaleh, Hassanallah.

funny how M8ers keep saying that only M14 obstruct the process when we read :
"Oil should not be turned into a sect, he said.
But Khalil snapped back at him, accusing him of lacking patriotism and seeking to keep northern and southern areas of the country out of the tenders."
even in their own camp they are arguing... poor M8ers, it proves how blind they can be when it suits them! LOL!

mikati was designated by M8ers... don't forget that FT boy... now don't come and cry that he is not doing what pleases you! LOL remember how M8ers used to laugh at M14 when he was elected? LOL

This sorry excuse of a country should only be ruled by FPM ministers and leaders. Everyone else is corrupt and connected to a foreign interest.

Poor Lebanon, this country is hopeless. Do you know that Lebanon was just listed as the 5th most dangerous country to visit in the world? In 1st place is Syria, 2nd is Yemen, 3rd is Cote D'ivoire and 4th is Somalia. We use to brag about the fact it was called the Paris of the Middle east. We were proud of our heritage and our culture, and enjoyed the nice weather and beautiful scenery. Tourists came in, spent money and really enjoyed their visit. Most came back time and time again. Beirut used to be a thriving city, THE financial hub of the region and our economy, although small and not perfect-was ok, despite the fact we had no natural resources and no majors industries to speak of. The Lebanese Lira was highly convertible and its value was solidly backed by gold. Do you guys remember all this stuff? Well congratulations to all for ruining what used to be a really nice place to live in. Whose fault is it?

Whose fault is it? the list is big: you blame Israel, The U.S., Saudi Arabia, Iran, Syria, M14, M8, HA, LF, etc..got the picture? Does anybody ever accept responsibility for the misery that has been going on for 40 years? God sent you a gift : oil and Natural gas and plenty of it. He said to you:Hallelujah, here! go get it. Israel, Cyprus and Turkey are getting close to start pumping the wealth while the people you elected (what a joke) are fighting among each other and can't agree on a stupid decree. They are like 2 kids fighting over a toy until the neighbor's kid snuck in and stole it from them and now there are crying bloody murder. What are you people going to do about all this besides insulting each other. Stay tuned for more..just getting started

and what about your amal allies who are also stalling? are they from M14 also? LOL
" Khalil snapped back at him, accusing him of lacking patriotism and seeking to keep northern and southern areas of the country out of the tenders"

seems more like EVERY party is looking for its share of the cake... be them from M8 or M14...
as usual they are looking for THEIR interests and not that of the lebanese citizens!!!!
but can a M8 mind see this? i doubt as you believe in your binary minds that ONLY m14 are the bad ones and you are the good ones! LOL

You people sit in the front of your computers and insult each other everyday, a microcosm sample of your leaders who do the same to each other. And nothing, ever, is done. Corruption is rampant, politicians are bought and sold, some hiding outside the country, some are afraid to speak up and some speak up but they have to ask permission from their masters who happen to be non Lebanese. Some have no problems speaking because they have a big gun in their hand. And you call this a free and independent country. This is not new. It has always been that way, except now Syria is in trouble, Iran has a new leader, Nasser is dead, Saddam is dead, Ghaddafi is a gonner and everybody is lost because they are not used to make decisions on their own. They sold their soul for a “fist of dollars”. That is why we have no new government, wont have a new elections, a new president or a new parliement. And the misery continues.
More to come…stay tuned